بعدما علق العديد من المواطنين في سياراتهم مساء الثلثاء بسبب تجمع الامطار في عدد من الطرقات الرئيسية خصوصاً على الأوتوستراد الساحلي بين جونية والدورة، أوضحت وزارة الاشغال في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للوزير يوسف فنيانوس ان الوزارة سبق أن أعلنت ولأكثر من مرة عن الخطوات والتدابير التي إتخذتها لتعزيل وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية على شبكة الأوتوسترادات والطرق الرئيسية المكلفة بأعمال صيانتها وكذلك المعوقات التي إعترضت أعمال البدء بتنفيذ الأشغال في حينه.
وذكر البيان إن فرق الصيانة التابعة للوزارة قد أنجزت أعمال التنظيف لكافة قنوات تصريف مياه الأمطار لا سيما الأوتوستراد الساحلي الشمالي وهي على أهبة الإستعداد والجهوزية لمواكبة التطورات على الأرض ومعالجة كافة نقاط تجمع الأمطار وبأقصى سرعة ممكنة.
واعتبر إن تجمع الأمطار وبشكل كثيف في منطقة انطلياس – جل الديب يعود بشكل أساس الى إنجراف الردميات الناتجة عن الحفريات القائمة على شبكة الطرق في المنطقة من قبل بعض الإدارات والمؤسسات العامة وكذلك بعض أعمال ورش البناء حيث أن هذه الحفريات والورش لم تلتزم بالأصول والأنظمة المحددة لناحية تأمين عوامل السلامة العامة وحفظ الورش وردميات الحفر، وبالتالي منع إنجرافها الى قنوات تصريف مياه الأمطار، وهنا يعود للبلديات المختصة والإدارات والأجهزة الأمنية المعنية مراقبة ومتابعة مدى إلتزام هذه الورش والحفريات القائمة بالأصول المرعية الإجراء، رغم ذلك فإن وزارة الأشغال العامة والنقل قامت وبشكل سريع بمعالجة نقاط التجمع المذكورة.
ولفت الى انه “لناحية تجمع مياه الأمطار التي حصلت في منطقة الجية على أوتوستراد الجنوب، فإن فرق الوزارة كانت قد باشرت بأعمال التنظيف للأقنية والمجاري الصحية بدء من منطقة خلدة بإتجاه الأولي والسبب الأساسي لتجمع المياه في منطقة الجيه يعود لإنسداد المجرى بسبب حصول إنهيارات ترابية تم إستقدام الآليات والتجهيزات اللازمة لمعالجتها”.
وأكدت الوزارة إلتزامها بكامل واجباتها وفقا للصلاحيات والمسؤوليات المترتبة عليها، داعية كافة الإدارات والمؤسسات والبلديات الى ضرورة القيام بالواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقها حرصا على تأمين كافة عوامل السلامة العامة.