أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان عن أنه “بتاريخ 8/10/2018، ادعت امام فصيلة الشويفات في وحدة الدرك الاقليمي المواطنة (ي. ش.، مواليد عام 1971) حول اقدام شاب مقنع وفتاة ترتدي الحجاب بغية اخفاء معالم وجهيهما ويلبسان قفازات وبحوزتهما مسدسات حربية، بالدخول الى منزلها في محلة بشامون بالتاريخ المذكور بعد ان انتحالا صفة موظفين في شركة الكهرباء، وعملا على تكبيلها وسلباها مبلغ /30/ مليون ليرة لبنانية ومجوهرات تقدر قيمتها بحوالي /5000/$ وهاتفين خلويين وفرا الى جهة مجهولة.”
وتابع البيان: “على الاثر، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اجراءاتها الميدانية، وتمكنت بسرعة قياسية من كشف هوية الفاعلين، وهما:
– ك. م. (مواليد عام 1973، لبناني) وهو ابن شقيقة زوج المدعية
– ج. ع. (مواليد عام 1995، فلسطينية) وهي زوجة الاول
وبتاريخ 15/10/2018 وفي محلة دوحة الحص، وبنتيجة عمليات الرصد الدقيقة، تمكنت قوة خاصة من الشعبة من توقيف المشتبه فيهما وضبطت بحوزتهما قسم من المسروقات اضافة الى /3/ خناجر”.
وأضاف البيان: “بالتحقيق معهما، اعترفا:
_ بتنفيذهما عملية السلب بواسطة مسدسين مزيفين وخناجر لاستخدامها في الحالات الطارئة.
_ بمحاولتهما خنق المدعية عندما بدأت بالصراخ، وبعد ان رضخت لمطالبهما واخبرتهما بمكان وجود المال والمجوهرات، قاما بإنعاشها، وتركاها مكبلة اليدين والقدمين ومكمومة الفم.
– بسرقة جميع الهواتف الخلوية وقطع سلك الهاتف الارضي لتأمين فرارهما.
– ببيع قسم من المجوهرات وايداع قسم كبير من المبلغ المسلوب في المصرف”.
واختتم البيان: “كما اعترف الموقوفان انهما نفذا عملية السلب بطريقة عالية الاحتراف، حيث تنكرا واخفيا وجهيهما فضلا عن اقفال الهاتف الخلوي العائد لكل منهما، وعدم تكلمهما في اثناء العملية.
واعيد المبلغ المضبوط الى (ي. ش.)، وأودع الموقوفان المرجع المختص بناء على اشارة القضاء”.