طالب عدد من المستثمرين في شركة “فيسبوك” الأميركية، إبعاد مارك زوكربيرغ عن منصب رئيس الشركة والفصل بين هذا المنصب ومنصب الرئيس التنفيذي والمؤسس بحجة أن الأوضاع داخل الشركة ستكون أفضل حالًا.
ويأتي ذلك التوجه المتنامي بين المستثمرين في أعقاب سلسلة طويلة من الفضائح والقضايا التي أثرت على الأداء المالي للشركة، وكذلك على أداء أسهمها في البورصة.
وتعتبر فرصة تمرير مقترح إبعاد زوكربيرغ عن رئاسة مجلس إدارة فيسبوك “ضئيلة جدًا”، نظرا لقوة الكتلة التصويتية التي يتمتع بها داخل مجلس الإدارة، حيث أن لديه 75٪ من الأسهم “فئة ب”، التي تحصل على 10 أضعاف أصوات المساهمين الذي يمتلكون حصصا بالأسهم العادية.
وقال أمناء صناديق الاستثمار في نيويورك، في خطاب: “إن جعل دور الرئيس منصبًا مستقلًا هو أفضل طريقة لممارسة القيادة، كما أنها ستكون في مصلحة المساهمين والموظفين والمستخدمين وديمقراطيتنا”.
وواجهت شركة “فيسبوك” تحت قيادة مارك زوكربيرغ، سلسلة من القضايا، بما في ذلك كونها ادارة للتدخل في الانتخابات، ونشر معلومات مضللة، وكذلك فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” التي كشف من خلالها تسريب معلومات أضرت بحوالي 30 مليون مستخدم.