علمت «الجمهورية» انّ الاعلان النهائي عن اسماء وزراء «حزب الله» يبقى في يد مجلس شورى الحزب، وهذا الأمر سيتم في اللحظات الاخيرة، إذ انّ التسمية مرتبطة بما سترسو عليه عملية توزيع الحقائب، علماً أنه بات محسوماً انّ حصة الحزب هي 3 وزراء، وانّ حقيبة وزارة الصحة ستؤول الى حزبي من منطقة البقاع، كذلك سينال الحزب حقيبة خدماتية، إضافة الى «وزير دولة».
وكررت مصادر الحزب التأكيد لـ«الجمهورية» ان لا علاقة لأي شأن خارجي إقليمي بموضوع التأليف، وعَزت تسارع وتيرة مشاورات التأليف بنحو غير مسبوق الى سبب وحيد، وهو انّ البلد يحتاج الى حكومة ونقطة على السطر، فالقصة ليست قصة عُجالة بمقدار ما هي قصة اننا تأخّرنا كثيراً في تأليف الحكومة، ويجب ان تؤلف لمصلحة الجميع».
وعن موعد ولادة الحكومة، قالت المصادر: «لا أحد يستطيع تحديد موعد ولادتها، ويبدو أنها قصة ايام او ربما ساعات». واضافت: «لا يبدي الحزب ايّ تخوّف من تطور ما يُفرمل عملية التأليف، ويرى ان الامور هذه المرة ذاهبة في اتجاه الحسم، ويرفض الحزب اخيراً اعتبار انّ هناك منتصراً أو خاسراً في الحكومة العتيدة».