أوضحت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة لصحيفة «المستقبل»، أن «الاجواء الايجابية لا تزال ترافق الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة، وأن حقيبة العدل قد حسمت لجهة إسنادها إلى وزير من حصة رئيس الجمهورية، كما حسم إسناد حقيبة التربية إلى الحزب التقدمي الاشتراكي بعد زيارة رئيس الحزب وليد جنبلاط لقصر بعبدا الثلاثاء، كما طالب بوزارة الزراعة، لكن يجري التفاوض معه لإبدالها بوزارة أخرى. ويجري أيضاً التفاوض بشأن المقايضة بين حزب الله وتيار المردة في شأن حقيبتي الصحة والأشغال، بعد أن كان الحسم شبه نهائي بإسناد الصحة للحزب والأشغال للمردة».
أضافت المصادر: «يجري أيضاً التفاوض بشأن وزارة العمل، وإسناد كل من حقيبتي الثقافة والشؤون الاجتماعية ونائب رئيس الحكومة إلى القوات مع حقيبة رابعة، لكن الأمر لم يحسم بعد».