أكد النائب إبراهيم كنعنان “اننا نريد القوات في الحكومة لا خارجها، والثابت في التفاهم بين التيار والقوات هو “اعلان النيات” وطي صفحة الماضي ويمكن ان نتفق ونختلف في السياسة ولكن ممنوع الغاء بعضنا البعض واليوم نقرأ ثغرات المرحلة السابقة والمفروص ايجاد آلية عمل جديدة للتعاون في الحكومة المقبلة”، مضيفاً “لا زلت اؤمن بأوعا خيّك والأهم من الحقائب هو التعاون على نجاح الحكومة، وهذا الأمر مطلوب بين التيار والقوات وبين كل الكتل وهو ما بحثناه في اللقاء الأخير الذي جمعنا في ميرنا شالوحي”.
وقال كنعان عبر الـLBCI: إن “حصة القوات المعروضة عليها على اساس نيابة رئاسة الحكومة و3 حقائب، تراعي المعيار الواحد المطروح واعتقد ان الاتصالات المستمرة ستصل الى نتيجة”.
وعن امكان تسلمه حقيبة العدل، أوضح “لم افاتح بالموضوع وأنا من مدرسة سياسية وطنية تعلمنا فيها تحمّل المسؤولية في اي موقع كنا فيه، وهمنا نجاح العهد وامامنا تحديات كبيرة والمطلوب حكومة في اسرع وقت ممكن”، لافتاً الى ان ” رئيس الجمهورية اعلن مراراً ان عهده يبدأ في اول حكومة بعد الانتخابات واول اسس الاصلاح هو العدل، وحرمان الرئيس من هذه الحقيبة في غير محله لأن لديه مشروعاً يريد تحقيقه لذلك هو متمسك بالعدل”.
وأضاف كنعان “نحن اكبر تكتل في المجلس النيابي وطالبنا بحقيبة الاشغال وفق مشروع نطرحه، ولا زلنا نتمناها من حصتنا ولكننا لا نضع فيتو على احد بل نطالب بوحدة المعايير، لافتاً الى “اننا ذاهبون الى حكومة وحدة وطنية تضم الجميع، ومشكلة منح حقيبة سيادية للقوات اللبنانية لم تكن عندنا والتنازل عن نيابة رئاسة الحكومة ووزارة الاشغال يأتي في سياق تأمين مشاركة الجميع وفق المعيار الواحد”.
وقال كنعان: “اي مصالحة مسيحية – مسيحية اساسية ومطلوبة، والمصالحة بين المردة والقوات يجب ان تحصل منذ زمن لأن فيها مصلحة للمسيحيين وللبنانيين، وهذا هو ايماننا من خلال التفاهمات التي ارسيناها”.
