أعلن النائب العام السعودي سعود المعجب، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجي أظهرت وفاته خلال شجار في القنصلية السعودية في اسطنبول.
وأوضح في بيان صحافي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن خاشقجي مما أدى إلى وفاته.
وأكد أن تحقيقات النيابة في القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الان 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة .
كما وجه الملك سلمان بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد من أجل إعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة.
وأصدر أمراً ملكياً بإعفاء نائب رئيس الإستخبارات أحمد بن حسن بن محمد عسيري من منصبه، وذلك بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412 هـ .
كما أصدر أمراً بإعفاء المستشار في الديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني من منصبه .
وأصدر الملك سلمان، أمراً ملكياً بإنهاء خدمة ثلاثة ضباط من الاستخبارات العامة، هم: مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي .
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن التفسير الذي صدر السبت عن السعودية بشأن ما حدث للصحافي جمال خاشقجي ذو مصداقية، وموثوق به. وأكد أنه من المبكر الحديث عن أي استنتاجات. وقال:” أثق في تفسير السعودية بشأن خاشقجي ولا أعتقد أن القيادة السعودية كذبت علي”.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي من أريزونا، أن الإعلان عن تلك التحقيقات “خطوة أولى جيدة وخطوة كبيرة”.