التقى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، في قصر المختارة، وفودا شعبية وأهلية وبلدية تقدمها رجال دين وشخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير، عرضت معه مواضيع خدماتية وانمائية وحياتية واجتماعية عامة، في حضور النائبين اكرم شهيب وهادي أبو الحسن، النائب السابق علاء ترو، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وكان جنبلاط قد عاد من الامارات العربية المتحدة.
كما التقى في هذا الاطار وفدا من بلدة الحويش في عكار، برئاسة امام البلدة الشيخ حسن الأكومي، ورئيس البلدية علي الأكومي والمجلس البلدي، قدم له درع “محبة وتقدير” وفاء من البلدة “لما قدمته دار المختارة من خدمات”، طالبا منه رعاية البلدة التي “تعد اليوم من القرى المحرومة”.
كما التقى أصحاب معامل أحجار الاسمنت في المنطقة، الذين اشتكوا له من التضييق عليهم، بما يعرض مؤسساتهم الصغيرة للاقفال وعدم سدادهم للديون والقروض المصرفية المتوجبة، وتوقيف عشرات العائلات عن العمل.
والتقى أيضا وفدا من حاصبيا عرض مطالب تهمه، وآخر من بلدة العقبة تحدث باسمه رئيس البلدية الدكتور فؤاد حامد شاكرا ومستعرضا بعض المطالب، فوفدا من عائلة خطار في بلدة باتر عرض مطالب خاصة بالعائلة، وطلب الاسراع في انجاز الطريق الرئيسي للبلدة.
واستمع جنبلاط إلى مطالب من وفود ضمت مشايخ وفاعليات وبلديات من قرى وبلدات: عين قنيا، شويا، الكفير، الخلوات، عين جرفا وكفرنبرخ.
ومن زوار المختارة أيضا وفد من عائلة غريزي في بتاتر شكره على زيارته الاخيرة الى البلدة، وتحدث باسمه عصمت عبد المجيد غريزي، ووفد شبابي من بلدة عرمون، ووفد من بلدة مجدلبعنا، وآخر من عائلة ابو شاهين، ووفد كبير من عائلة ابو مطر في مجدليا، فمن عائلة شيا في بدغان. وقدم له الشيخ شوقي المهتار لوحة عن مقام الأمير السيد عبدالله التنوخي في عبيه.
وتلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من مجالس بلدية حول متابعة المشاريع في عدد من القرى، ومن اندية وجمعيات ومواطنين.