تنفتح بريطانيا على فكرة تمديد الفترة الانتقالية التي ستعقب الخروج من الاتحاد إذا كان ذلك يعني أن يسقط الاتحاد الأوروبي اقتراحاته الخاصة بالوضع على الحدود بين إقليم أيرلندا الشمالية البريطاني وأيرلندا العضو في التكتل، وفق ما أفاد وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب.
وقال راب لـ “بي.بي.سي” إنّه:”إذا كنا في حاجة إلى جسر من نهاية فترة التنفيذ إلى العلاقة المستقبلية، فأنا منفتح على استخدام تمديد قصير لفترة التنفيذ”.
ومضى قائلا إنه: “طريق ممكن واضح متى ما كان قصيرا، ربما شهور قليلة، وثانيا أن نعرف كيف نخرج منه، ومن الواضح أنه يتعين أن يحل قضية أيرلندا وبالتالي يصبح الأمر ممكنا”.
وأعلن راب أيضا أنه يعتقد أن هناك حاجة لإنجاز اتفاق حول خروج بريطانيا بحلول نهاية تشرين الثاني من أجل الحصول على تشريع بشأنه من البرلمان البريطاني في الوقت المحدد.
ويطالب الاتحاد الأوروبي بحدود مفتوحة بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا، وهو ما يعتبره البريطانيون اقتطاعا لأيرلندا الشمالية من بلادهم وضم الإقليم للاتحاد.