إفتتح وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس الطريق السياحية، التي تربط مزرعة عين النعناع ومزرعة البركة وعيون السيمان بطريق عيناتا الأرز، على إثر الانتهاء من أعمال تأهيلها وتعبيدها.
ومثل فنيانوس، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، في الحفل الذي نظمته بلديات: الزرازير، عيناتا، نبحا المحفارة والقدام، تكريما لهما، مؤكدا أن “المعركة كبيرة على وزارة الأشغال”.
وقال فنيانوس: “عند إطلالتي على هذه المنطقة، كان يجول في خاطري أنه بعد غياب 27 سنة لشخصية مسيحية تتولى شؤون وزارة الأشغال، لا بد من إعادة التوازن إلى مناطق لم يصل إليها الزفت من الوزارة منذ زمن بعيد، وعندما تمت مراجعة الوزير فرنجية بشأن طريق الزرازير من قبل وفد من المنطقة، وطلب مني تنفيذه، فوجئت بطول الطريق ولدى مراجعتي له، أجابني لقد أعطيت كلمة نفذ الطريق”.
من جهته، قال النائب طوني حبشي: ” حتى في حال الخلاف السياسي، يمكننا أن نلتقي مع بعض ونقرب المسافات، وما يحصل بين “تيار المردة” و”القوات اللبنانية”، ليس وليد اللحظة، وإنما هو نتيجة لقاءات حثيثة ودائمة ودورية، والجريء الذي كان موجودا في اللحظة الصعبة.”
وفي الشأن الحكومي، قال: “للأسف كلما تم حل عقدة يطرحون عقدة جديدة، وكلما تم الاتفاق على شيء يتراجعون عنه، إننا بحاجة إلى حكومة ترعى أمور الناس، فالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ليس سهلا ولا بسيطا في البلد، وهذا يتطلب أن نتخلى جميعا عن الأنانيات لمواجهة الأزمات التي يواجهها لبنان”.
وأكد أنه “بصدد تكوين ملفات علمية وشاملة لحاجات المنطقة، وفق سلم أولويات، لأن حاجات المنطقة كبيرة ومزمنة، ويحق التمييز بالقانون اتجاه منطقة بعلبك الهرمل، للتعويض عن حرمانها المزمن في كافة القطاعات والمجالات”.