يصر “حزب الله” على توزير الوزير السابق فيصل كرامي ودعمه الرئيس نبيه بري، فيما يرفض الرئيس المكلف توزير كرامي او سواه من هؤلاء النواب لارتباط كل منهم بكتلة نيابية او اتجاه سياسي مختلف.
وفي معلومات صحيفة “الأنباء” ان هذا المقعد كان مقررا للنائب عبدالرحيم مراد لكن القوى الداعمة لهذا الاتجاه صرفت النظر عن تسميته.
واشارت أوساط “قواتية” لصحيفة “السياسة الكويتية” الى أن لقاء الحريري وجعجع الأخير بحث في سبل تجاوز المأزق، بما يساعد على تشكيل حكومة متوازنة تحفظ حقوق الأطراف.
وشددت الأوساط على أن الرئيس سعد الحريري جدد التأكيد على أنه لن يشكل حكومة من دون “القوات”، مؤكدة أن قنوات الاتصال مفتوحة للتوصل إلى حل لا يشكل استفزازاً لأحد.
وكشفت مصادر الرئيس الحريري أنه مستاء من الضغوط التي تُمارس عليه لتوزير سنّة 8 آذار، وأنه يريد إبلاغ الرئيس عون رفضه توزير أحد من النواب السنّة خارج تيار المستقبل، لأن تركيزه منصبّ على إيجاد حل لمأزق وزارة العدل، وأنه منذ الأساس لا يعترف بشيء اسمه عقدة سنّة 8 آذار.