أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإخلاء القسري لقرية بدوية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسؤول حكومي.
وأثار مصير قرية الخان الأحمر قلقا دوليا بعد أن قالت إسرائيل إنها تعتزم هدم هذه القرية وهي عبارة عن مخيم متداع يؤوي 180 شخصا.
وينتظر سكانها، الذين يدعمهم ناشطون أجانب تجمعوا في هذا الموقع، وصول الجرافات في أي وقت بعد أول أكتوبر وهو الموعد النهائي الذي حددته إسرائيل كي يزيل القرويون مساكنهم.
وقال وليد عساف الوزير المسؤول عن ملف المستوطنات بالسلطة الفلسطينية إنهم سيظلون متأهبين ومستعدين لمواجهة هذه الغارة حتى تأكيد أنباء التأجيل.
وتضمنت خطة الطرد نقل السكان إلى منطقة تبعد نحو 12 كيلومترا بجوار مكب للنفايات.
ولكن مسؤولا في مكتب نتنياهو قال إنه يجري بحث خطة بديلة لنقل السكان بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه «الهدف هو استنفاد سبل المفاوضات تماما وبحث خطط مقترحة قدمتها أطراف مختلفة بما في ذلك (خطط تم تلقيها) خلال الأيام القليلة الماضية».