يشارك الرئيس الصيني تشي جينبينغ في مراسم افتتاح أكبر جسر بحري في العالم يربط الأراضي الصينية بهونغ كونغ وماكاو.
وبلغت تكلفة الجسر الذي يبلغ طوله 55 كيلومترا، 20 مليار دولار، واستغرق بناؤه 9 سنوات، وكان من المفترض افتتاحه عام 2016، إلا أن الموعد تأخر بعد سلسلة من المشاكل.
ويصل الجسر بين مدينة جوهاي جنوبي الصين عبر مصب نهر اللؤلؤ، وجزيرة لانتاو في هونغ كونغ، ثم يتجه غربا صوب جيب ماكاو، مرورا بـ11 مدينة.
ويختصر الجسر الرحلة بين المدن التي يمر عليها من 3 ساعات إلى 30 دقيقة، مما يسهل على المسافرين التحرك في المنطقة.
وقال مدير المواصلات في جوهاي فرانك تشان: “الجسر سيختصر وقت السفر بين هونغ كونغ ومنطقة دلتا نهر اللؤلؤ الغربي بشكل ملحوظ”، وفق ما نقلت “سي إن إن”.
لكن في المقابل، واجه مشروع بناء الجسر بعض الصعوبات، واتهم القائمون على تنفيذه بالفساد، فيما توفي عدد من العمال المشاركين في تشييده.
كما ينتفد سكان هونغ كونغ المشروع، حيث يرونه وسيلة صينية لضم بلدهم إليها بطريق بري، لتعزيز قبضة سيطرة بكين على المستعمرة البريطانية السابقة.
وسيتعين على مواطني هونغ كونغ الراغبين في السفر عبر الجسر، الحصول على تصريح خاص من الصين. كما أنهم لن يتمكنوا من عبور الجسر بسياراتهم الخاصة، بل بحافلات بتكلفة تتراوح بين 8 و10 دولارات للرحلة الواحدة، أو سيارات صينية مؤجرة.