ردّ المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة في بيان على وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي بالقول: “إننا إذ نتفهم الحماسةَ المُفْرِطَة التي ظهرت واضحة فيما أدلى به معالي الوزير سليم جريصاتي في حكومة تصريف الأعمال في البيانين اللذين صدرا عن مكتبه الإعلامي، وذلك في خضم التنازع على من يتولى حقيبة وزارة العدل في الحكومة العتيدة، كما وندرك بالتالي أيضاً تداعيات ذلك على تفاقمِ ضيقِ صدْرِه عن تحمل أي انتقاد مهما كان محقاً ويؤدي به إلى أن تختلط الأمور لديه، لذلك فإننا نكتفي بما قاله الشاعر: لكل داءٍ دواءٌ يُسْتَطَبُّ بهِ إلاّ الحماقَةَ أَعيتْ من يُداويها”.
وكان المكتب الإعلامي لجريصاتي توجه إلى السنيورة في بيان قائلاً: “ان “الإستكبار والإستعلاء والصلف والتكبر والغرور والعنجهية وتدمير سمعة الدولة ومؤسساتها وتحطيم سيادتها وهيبتها هي كلها في إتهامك، يا دولة الرئيس السنيورة، فخامة رئيس الجمهورية بمخالفة الدستور، في حين أن الدولة في ولايتك الوزارية (حسابات مالية) ورئاستك الحكومة (الحكومة الفاقدة الشرعية الميثاقية والدستورية) كانت دولة فاشلة ومتخبطة بتجاوزات لا عدّ لها ولا حصر”.