أعلنت وزارة البيئة أنها تلقت، منذ فتح الباب امام رخص الصيد البري في 6/8/2018 ولغاية تاريخه، 10270 طلب رخصة، وهي تستمر بتلقي الطلبات عبر شركة ليبان بوست لغاية نهاية موسم الصيد البري الحالي في 15/2/2019، وبذلك تكون رخص الصيد قد أدخلت حتى الآن، الى خزينة الدولة نحو مليار و27 مليون ليرة لبنانية.
وشددت الوزارة “على ضرورة حيازة الصياد للرخصة خلال ممارسته للصيد البري والتزامه بأنظمة الصيد، لا سيما لجهة عدم التعرض للطيور الجارحة والطيور والحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، وحصر الصيد فقط بأنواع الطرائد المسموحة وأعدادها، وعدم الصيد بواسطة وسائل الصيد الممنوعة، لا سيما الدبق والشباك والآلات الكهربائية التي تصدر اصواتا شبيهة بأصوات الطيور، وذلك للحفاظ على انواع الطيور والحيوانات التي اصبحت آيلة للانقراض واحتراما لالتزامات لبنان تجاه الاتفاقيات الدولية المصدقة من قبله”.
ونظمت الوزارة، بعد التنسيق مع وزارة الداخلية والبلديات، دورة تدريبية لعناصر قوى الامن الداخلي حول موضوع تطبيق قانون نظام الصيد البري في لبنان رقم 580 /2004. وأعطى هذه الدورات خبير في علم الطيور، وتناولت المحاضرات التعريف بدور وزارة البيئة وصلاحياتها في تحديد موسم الصيد البري في كل عام، وتحديد انواع الطرائد المسموح بصيدها خلال كل موسم، والأنواع المحمية على مدار العام، ووضع جميع الانظمة المتعلقة بالصيد البري، وكذلك صلاحيات قوى الامن الداخلي وحراس احراج الصيد التابعين لوزارة الزراعة وحراس المحميات في ضبط المخالفات ذات الصلة.