يقبع مئات الأجانب ممن التحقوا بتنظيم “داعش” في سجون وحدات حماية الشعب الكردية شمال شرق سوريا، حيث يشكلون عبئا على الإدارة الذاتية التي ترفض محاكمتهم وتطالب دولهم باستلامهم.
وفي هذا السياق، يبدو الأمر بعيد المنال مع رغبة غالبية الحكومات المعنية بعدم عودتهم إليها.
وصرح عبد الكريم عمر مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية أن غالبية هؤلاء لا يمتلكون وثائق شخصية، مشيرا إلى وجود نساء لديهن أربعة أطفال، وكل طفل من أب، وكل أب من دولة.
وتحاول الإدارة الذاتية الكردية بشتى الطرق ممارسة الضغط على المجتمع الدولي أو الدول التي لها رعايا من “الدواعش” للتخلص من عبئهم
وتعتقل الوحدات الكردية في سجونها نحو 900 عنصر أجنبي من 44 دولة، وفق ما أفاد المتحدث باسمها نوري محمود لوكالة “فرانس برس”، مؤكدا أنه حتى الآن لا يتم إلقاء القبض على عناصر التنظيم مع استمرار المعارك ضده في آخر جيب يسيطر عليه في شرق سوريا.