رأت وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية عناية عز الدين أن “الحاجة الى الالتفات الى دور فاعل للاشخاص ذوي الاعاقة لم يعد مجرد مسألة انسانية، بل هو ينبع من الحاجة الى الاستفادة من طاقاتهم العملية، من اجل مجتمع اكثر اتزانا وازدهارا”.
وأضافت، في حفل اختتام مشروع السياحة للجميع في لبنان: “الوصول الى هذا الهدف يستلزم تنسيق الجهود بين كل الجهات المعنية، في القطاعين العام والخاص، اضافة الى هيئات المجتمع المدني”، مشيرة الى ان الاتحاد قدم نموذجا لهذا التنسيق من خلال المنصة التي شكلها مع هذه القطاعات”.
وقالت: “اننا نشجع، عبر برنامج افكار، على اعتماد هذه المنهجية القائمة على تثبيت الشراكات وبناءالشبكات، سواء بين منظمات المجتمع المدني نفسها، او بين هذه المنظمات والقطاع العام، بشكل اساسي، لمزيد من الفاعلية في متابعة القضايا والخطط، من حقوقية وتنموية”.
واضافت: “وفي هذا السياق، أود التنويه بالجهود التي يطلع به برنامج افكار، الذي يدعم في هذه المرحلة ثلاثة عشر مشروعا، سعيا لتعزيز هذه الشراكة، خلال متابعة تنفيذ هذه المشاريع من جهة، ومن خلال مجموعة من الانشطة يقوم بها البرنامج من جهة ثانية. وعلى رأسها صوغ استراتيجية للحوار حول السياسات العامة بين القطاع العام ومنظمات المجتمع المدني، واقامة نواة منصة للشراكة لتعزيز الحوار بين الجانبين، وانتاج برنامج تدريبي يدعم آلياته، اضافة الى دليل توجيهي للمنظمات حول الممارسات الفضلى في المشاريع والبرامج”.
وختمت: “ان الطريق طويل للوصول الى الاهداف المرتجاة لكن الارادة هي التي تسير وتيسر. فكل التوفيق لنا جميعا”.