* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
لبنان في قلب الحدث.. في الرياض حيث تحرك الرئيس سعد الحريري مؤكدا قرب تشكيل الحكومة ومجتمعا مع العاهل السعودي في حضور وزراء ومسؤولين بما يعبر عن عمق الروابط ومجتمعا ايضا مع ولي العهد محمد بن سلمان الذي أشاد بجهود الرئيس الحريري، وشدد على الاتحاد العربي كالاتحاد الاوروبي.
الرئيس الحريري شارك في ندوة مع وليي العهد السعودي والبحريني في سياق مؤتمر إقتصادي عالمي.
وفيما برز كلام ولي العهد السعودي على عمق التعاون مع تركيا بإدارة الملك سلمان والرئيس أردوغان.
حركة الرئيس الحريري في الرياض مكرما وفاعلا ترافقت مع أجواء جيدة في لقاء الاربعاء النيابي في بيروت حيث أشار الرئيس نبيه بري الى جلسة تشريعية قبل آخر الشهر تبدأ بمناقشة البيان الوزاري لإعطاء الثقة للحكومة التي قد تولد خلال اليومين المقبلين.
بداية من حراك الرئيس الحريري.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
درجت العادة بعد تكليف الرئيس الحريري تأليف الحكومة ان تقوم موجة تفاؤل عامة بقرب موعد التشكيل يعقبها موجة مضادة تعيد السياسيين والعامة الى مفردات وتعابير تعكس التشاؤم كالعودة الى المربع الاول او فقدان الفول من المكيول، لكن الجديد في اليومين الاخيرين هو الموجات المتضاربة بين من يرى التأليف قريبا ومن يراه مستبعدا. وبين هذا الرأي وذاك موجات من النصح بالتعجل في التأليف تفاديا من انهيار اقتصادي – اجتماعي.
اما مصادر التفاؤل فتستند الى ايحاءات لم ينطلق مطلقوها بالضرورة من معطيات صلبة بل من تمنيات او من تحد للذات يلزمهم معنويا بتسريع التأليف ما اسقطهم مرة جديدة في فخ تحديد المهل، ويستند مروجو التفاؤل الى موقفين صدرا من محيطي بعبدا وبيت الوسط، لكن الوقائع المسائية كذبتهما.
فإضافة الى ان العقدتين المسيحية والسنية لم تفككا بعد رشحت اجواء من بعبدا لا توحي بقرب التأليف ربطهما المتابعون بالتوتر المستجد على خط بعبدا – معراب، سرعان ما اعطاها الرئيس الحريري من السعودية جرعة صدقية، اذ قال ان الزمن الذي تتطلبه حتى الساعة مسعاه لتأليف الحكومة لم يتخط الاوقات القياسية المعروفة، وبدد الرهانات على قرب التأليف بقوله انه يتعين علينا الانتظار فترة لم يحددها.
ومن خارج السياق مازح الامير محمد بن سلمان الحضور في المؤتمر قائلا ان الرئيس الحريري يمضي يومين في السعودية، فأرجو ان لا تنطلق الشائعات بأنه مخطوف.
دوليا موجة من الطرود الشبوهة نشرت الرعب في عدد من المواقع الرسمية الاميركية كالبيت الابيض ومكاتب ال CNN في نيويورك ومنزل الرئيس الاسبق بيل كلينتون.
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”
خطف ولي العهد السعودي الأنظار، وجلس أمام العالم يعترف بأن ما حدث مع الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده غير مبرر، ومؤلم جدا ليس فقط للسعوديين إنما للعالم.
تعهد محمد بن سلمان بكشف الحقائق والتعاون مع الأتراك والتشبث بأفضل العلاقات مع الرئيس التركي، وتحويل المذنبين إلى المحاكم، وحاول بكلمات قليلة طي صفحة سوداء في عمر المملكة، لينتقل سريعا الى المستقبل ويتحدث عن شرق اوسط جديد يكون أوروبيا، يحلم بتحقيقه، لن يسمح لأحد بإيقافه، وسيكون لبنان إلى جانب دول أخرى من ضمن منظومته.
الى جانب الأمير السعودي، جلس رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهو بالمناسبة سيبقي في المملكة يومين اضافيين، حسب ما أخبرنا الامير محمد بن سلمان، طالبا عدم إثارة أي شائعات بأن الحريري مخطوف، ما أكده الحريري ضاحكا قائلا: بكامل حريتي.
الحريري ومن المنبر السعودي، تشبث بالأجواء الإيجابية حول تأليف الحكومة معلنا أنها ستشكل في غضون أيام، ولم ينس أن يلوم اللبنانيين الذين “بحبوا يشتغلوا ببعضن” مسؤولية التأخير.
من يشتغل بمن يا دولة الرئيس، يا ليتك تخبر اللبنانيين لأن الموضوع ليس موضوع حب ولا لعب، ففيما أنت في الرياض، لم يطرأ أي تغيير على الداخل المتشنج، والحكومة التي تتحدث عنها، لم تتقدم خطوة كما لم تتراجع خطوة.
فبعبدا الغت زيارة كانت مقررة لوزير الاعلام اليها اليوم، وأوساطها تقول إن الرئيس ميشال عون إستنزف كل ما لديه ليقدمه، القوات تقول إنها في إنتظار رد الحريري على آخر مقترحاتها الخطية، والنواب السنة المعارضون مصرون على توزيرهم، ومصادر مواكبة للتأليف تعلن أن لا علاقة للوضع الاقليمي بما يجري، مؤكدة أن أي حلحلة على مستوى العقدتين المسيحية او السنية سيؤدي الى تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد.
الوضع اليوم يشبه الحلقة المفرغة، والكل بحاجة الى الكل للتأليف. وفيما أنتم تتخبطون في تشكيل الحكومة للشهر السادس على التوالي، وتتنازعون حقائبها مدعين أن لا أحد منكم لديه شروط للتأليف، تعالوا نخبركم قصة لبنانيين مفترض انهم مثلكم، يعيشون في أحد أحياء جبل لبنان، يعيشون تحت رحمة قبضاي صاحب مولدات، قرر أن يرمي قرارات الوزراء وتهديداتهم في مزبلة فائق القوة والحماية التي يملكها.
في هذه المنطقة، ناس هم فعلا ليسوا مثلكم، هم متوسطو الدخل وفقراء، مظلومون صوت الحقيقة التي يعرفونها يخفت أمام ضعف دولة تتخبط بقراراتها، وجبروت قبضاي لا أحد يجرؤ على هز عرشه الكهربائي.
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”
الأجوبة على سؤالين أساسيين متصلين بقضية تأليف الحكومة اللبنانية وبمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي إنطلقت قوية من منتدى مبادرة مستقبل الإستثمار في الرياض. ففي جلسة مناقشة جمعت ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس المكلف سعد الحريري وولي عهد البحرين الامير سلمان بن حمد ال خليفة، أكد ولي العهد السعودي أن هناك عملا قويا في لبنان جازما بأن جهود اللبنانيين سوف تنجح بقيادة الرئيس الحريري والقادة اللبنانيين. وقال إن الرئيس الحريري سيبقى يومين في السعودية متمنيا ان لا تصدر إشاعات.
وبشأن ما جرى للصحافي جمال خاشقجي، قال ولي العهد السعودي إنه أمر مؤلم ويجب محاسبة المسؤولين عنه، مؤكدا أنه يعمل مع الحكومة التركية لإستجلاء الحقيقية مشيرا إلى أن هناك من يحاول إستغلال الظروف لإحداث شرخ بين السعودية وتركيا. وقال إن السعودية إتخذت خطوات كبيرة جدا في تطوير الإقتصاد السعودي وحوكمة وهيكلة الكثير من القطاعات، معلنا أنه آن الأوان لإعادة هيكلة قطاعات الأمن الوطني لتصبح في مستوى القطاعات الاقتصادية.
الرئيس الحريري أكد من ناحيته أن لبنان يواجه تحديات كبرى وأن الحكومة التي نعمل على تشكيلها في لبنان ستكون حكومة وفاق وطني، لافتا الى النجاحات التي حققتها الحكومة السابقة في تنظيم عدد من المؤتمرات من بينها مؤتمر “سيدر” والتي ستستكملها الحكومة التي سيتم تشكيلها في الأيام المقبلة. أضاف أن كل تأخير في ملف تشكيل الحكومة هو من أجل الخروج بحكومة تحقق آمال المواطنين في الاصلاح.
وفي الرياض أيضا، سجل استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الحريري حيث تم عرض العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة.
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
جرعة دعم سعودية كبيرة تلقاها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في المملكة العربية السعودية اليوم، حيث إلتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم توسط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد البحرين، خلال جلسة حوارية في مؤتمر الإستثمار في السعودية، أريد لبثها المباشر أن يوجه رسالة واضحة حول التوجه الراهن للمملكة، دوليا واقليميا، وكذلك لبنانيا، في موازاة الأزمة التي تمر بها بعد إغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
هذا في الرياض. أما في بيروت، فالترقب سيد الموقف، في انتظار عودة الحريري الذي لن يخطف، كما مازحه ولي العهد، على أمل أن ينجح بعد العودة، في ترجمة الدعم السعودي الظاهر، تجاوزا لعقدة معراب، التي تعتبر آخر ما يحول دون تشكيل الحكومة، إلى جانب مطالب نواب المعارضة السنية.
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”
ما المح اليه رجب طيب أردوغان، صرح به دونالد ترامب بواضح الكلام: محمد بن سلمان يدير الامور بشكل كبير في السعودية، وإذا كان هناك من يلام في حادثة الخاشقجي فإنه هو..
هو لوم مطوق بكل الأدلة المنطقية، وما تمكنت من جمعه الـ”سي اي ايه” الاميركية، وزاد منه أسوأ عملية تستر إلى الآن كما وصفها الرئيس المتخبط بين مصالحه الشخصية، وضغوط الانتخابات النصفية في ولاياته الأميركية..
فالحادث المؤلم وغير المبرر كما وصفه محمد بن سلمان، فرض عليه الحضور في دافس الصحراء بلا مستثمرين، متكئا على رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري وولي عهد البحرين، ومحاولا الظهور كحكم في قضية الخاشقجي التي قال كبير مستشاري الرئيس التركي ان يدي ولي العهد السعودي عليهما دماؤه..
والتقصي عن دم الخاشقجي قد يوصل الى اياد اسرائيلية، فصحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن إحتمال ان تكون هناك علاقات أمنية بين الإسرائيليين والمجموعة التي نفذت عملية قتل خاشقجي، فالعملاء السعوديون الذين إعتقلوا أو سيتعرضون للتحقيق، هم نفس المقربين لمحمد بن سلمان الذين يطورون العلاقات الإستخبارية بين الرياض وتل أبيب بحسب الصحيفة..
وبين الرياض وبيروت، أشارات أميرية طمأنت الى ان عودة الرئيس سعد الحريري من الريتز كارلتون ممكنة بعد يومين، ويمكن ان تكون على نفس الايجابية التي غادر منها بيروت، بأن التشكيل قريب كما أعاد التاكيد، وهو ما بنى عليه الرئيس نبيه بري الذي ضرب المواعيد بين حكومة بموعد قريب، وأما سقوط اقتصادي وشيك، مؤكدا من جهة أخرى على ضرورة المواءمة بين سرعة التأليف والتآلف الحكومي.
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”
رافعا يده من تلقاء يدها أعلن الرئيس المكلف حضور مؤتمر الاستثمار أنه “بكامل حريته” في السعودية لم يكن اسم الرئيس سعد الحريري مدرجا في قائمة المتحدثين على المنصة الرئيسة وقد أضيف الاسم ليل أمس ليظهر اليوم الى جانب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أعلن بقاء رئيس حكومة لبنان في المملكة ممازحا بالقول “دولة الرئيس سعد جالس يومين في السعودية فأرجو ألا تطلع إشاعات أنه مخطوف” وقد جاء التصفيق المتدفق مع الضحكات عابرا للشك في أي مصير محتمل للحريري الذي جمد التأليف في بيروت وجمدت معه عروق اللبنانيين في انتظار عودته من “اليومين” الطويلين وعلى المنصة وقبل الاستثمارات حضر ما هو قيد التداول سواء في الحكومة اللبنانية أو في ملف الصحافي جمال خاشقي ورأى الأمير محمد بن سلمان أن “الحادث” مؤلم جدا على أي إنسان حادث بشع غير مبرر واعدا بأن العدالة سوف تظهر وأعلن أن الجناة سيعاقبون جميعا وأن السعودية وتركيا تعملان معا للوصول إلى النتائج والعلاقة المتينة بين الرياض وانقرة “متنت بعد” في اتصال بين أردوغان وولي العهد السعودي سبق كلام بن سلمان من على المنصة الاقتصادية الأهم في المملكة ومحيطها ولما ترنح صوت الرئيس التركي وخفتت معلوماته بالدليل المبين كان صوت دونالد ترامب يهدر من وراء المحيط معلنا وللمرة الأولى أن ولي العهد يتحمل المسؤولية النهائية عن العملية التي أدت إلى مقتل خاشقجي باعتباره الحاكم الفعلي في السعودية و”يدير الأمور هناك” لكن مستوى العقوبات الأميركية لم يتخط إلغاء التأشيرات للمتهمين والذين هم اليوم في عداد المغيبين الذين لا قدرة لهم على الظهور أو التحرك ولن يكونوا حاليا في وضع يؤهلهم للسفر إلى أمريكا للنقاهة من ضغط الاتهام، ما عدا المدعو سعود القحطاني الذي ضبط يغرد بلا قيود. وعليه فإن التأشيرات ملغاة بالفطرة السياسية ومن دون قرار من ترامب أو تيريزا ماي على أن التاشيرة ذات الضرورة القصوى هي التي سيمنحها ولي العهد السعودي للرئيس الحريري بعد انقضاء اليوم لكن أي حريري سوف يستقبل لبنان؟ الرئيس المكلف تأليف الحكومة قبل مشاركته في مؤتمر الاستثمار أم الرجل الثاني الذي حظي اليوم بدلال الرجل الثاني في السعودية؟ وهل يتأثر تأليف الحكومة بمناخ فندق الريتز كارلتون؟ الأجواء في بيروت كانت تعكس عدم اطمئنان على المسير الحكومي وتتوقع أوساط متابعة تشددا في الإفراج عن أولى حكومات ما بعد الانتخابات التي يعول العهد على منتجاتها الاقتصادية والسياسية وفي حين كانت السوداوية في إنجاز التأليف تطغى على المعطيات محليا جاءت مواقف الحريري من الرياض أكثر تفاؤلا واعدا بحكومة تضم تكنوقراطا ونساء وشبابا وتندرج تحت مسميات الوفاق الوطني وقلل الحريري من اهمية الخلافات واعدا بحكومة في الايام المقبلة قائلا “اللبنانينن بيحبوا يشتغلوا ببعض” وعلى هذه الحال يتمنى اللبنانيون يستمروا “يشتغلوا ببعض” والا تدفعهم الظروف الى الانشغال بالجزء الثاني من تحرير رئيس حكومتهم فالحب الظاهر على آخره اليوم بين طرفين قد يطمئن البعض ويدفع البعض الاخر الى القول “ومن الحب ما قتل”.
* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”
مع دخول لبنان في فلك الشهر السادس للتكليف عملية التأليف الحكومي تنتظر عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من السعودية حيث التقى الملك سلمان وكذلك ولي عهده الذي أعلن بقاء الزائر اللبناني يومين في المملكة داعيا على سبيل المزاح إلى عدم اعتباره مخطوفا.
القوات اللبنانية تنتظر جوابا من الحريري على المقترحات الخطية التي حملها وفد منها إلى بيت الوسط والمتعلقة برؤيتها للمشاركة في الحكومة. فيما سجل إرجاء رئيس الجمهورية ميشال عون لموعد كان مقررا اليوم مع الوزير ملحم رياشي وقيل إن السبب هو موعد طارئ إستجد.
على خط متصل أكد اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين على مطلبه السياسي والدستوري ووفق كل المعايير المتبعة لتشكيل الحكومة منطلقا من أن تمثيله أمر بديهي لا يحتاج لمنة من أحد.
وأبعد من كل التفاصيل المتعلقة بالتأليف على أهميتها الكبيرة كان الرئيس نبيه بري يشدد في لقاء الأربعاء على ان تآلف الحكومة العتيدة هو أكثر أهمية.
رئيس المجلس دق ناقوس خطورة الوضع الاقتصادي الذي ينذر بالإنهيار بالاستناد إلى الواقع والوقائع التي يملكها مشددا على وجوب تشكيل الحكومة كأمر بات أكثر من ضرورة ولفت إلى أن لا مشكلة حول البيان الوزاري للحكومة العتيدة لأنه يستند في خطوطه العريضة إلى بيان الحكومة الحالية.
وبالموازاة كان الحريري يعلن من السعودية أن حكومته المقبلة ستنفذ كل مقتضيات مؤتمر سيدر ليتمكن لبنان من الخروج من مأزقه الاقتصادي.
أما على مستوى التشريع فقد يدعو الرئيس بري إلى جلسة عامة قبل نهاية الشهر الجاري وتحضيرا لها دعا هيئة مكتب المجلس للاجتماع يوم غد الخميس علما أن هناك ما يقارب الأربعين مشروع واقتراح قانون جاهزة لإدراجها على جدول الأعمال.
في جديد قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تواصلت التحقيقات التركية فيما سجل موقف لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعلن فيه من دافوس الصحراء أن حادث مقتل الخاشقجي مؤلم وبشع وغير مبرر والسعودية تتخذ كل الإجراءات في هذا الإطار ولن يحصل شرخ بينها وبين تركيا مع الأشارة إلى أن إبن سلمان تحدث هاتفيا اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أما أميركيا فيبدو أن الإدارة الترامبية وجدت في قضية الطرود المشبوهة ضالتها لإشغال الرأي العام الأميركي عن مواقف دونالد ترامب الأخيرة من القضية والتي جاءت وفق قاعدة العرض والطلب.