Site icon IMLebanon

بطاقة الرقم 1 من جمعية “ماراتون بيروت” إلى عون

نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بـ “الجهد الذي تقوم به جمعية “بيروت ماراتون”، من أجل “تحقيق حدث بات يتمتع بمستوى عالمي عال ويضيء إيجابا على عاصمتنا وبلدنا، مع ما يحمله من أهداف سامية لدعم القضايا الخيرية والإنسانية”.

كلام عون، جاء خلال استقباله قبل الظهر في قصر بعبدا، وفدا من جمعية “بيروت ماراتون” برئاسة مي الخليل.

ومن منطلق جمع الماراتون بين الناس والشعوب من الأمم والبلدان كافة، تطرق الرئيس عون إلى المقترح الذي تقدم به إلى الأمم المتحدة لإنشاء “أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار”، معتبرا أن “لبنان بتعدد مذاهبه وأديانه وانفتاحه على العالم واختلاطه بمختلف الشعوب، هو الأقدر على الجمع بين الحضارات من خلال ما تقدمه هذه الأكاديمية”.

بدورها، ألقت الخليل كلمة عرضت فيها التحضيرات الجارية للماراتون في 11 تشرين الثاني المقبل، مشيرة إلى أن “السباق على أهميته الرياضية، بات أكبر منصة لجمع الأموال للجمعيات الإنسانية والخيرية التي يركض العداؤون تحت أسمائها”.

وأكدت أن “ماراتون بيروت تطور من 6 ألاف مشترك إلى 48 ألف عداء وعداءة في العام 2017، وبات له حضور دولي، حيث وقعت الجمعية اتفاقات شراكة وتعاون مع عدد من منظمي السباقات العالمية”.

ولفتت إلى أن “الماراتون يحقق مردودا اقتصاديا بلغ في العام 2016 نحو 17.3 مليون دولار، وفي العام 2017 نحو 19.1 مليون دولار”، مركزة على “البعد التربوي للسباق من خلال مشاركة طلاب من 310 مدارس و26 جامعة، إضافة إلى الشراكة مع نحو 225 جمعية خيرية تنال 25% من رسوم التسجيل، وبلغت الحصة المالية لهذه الجمعيات مليون و450 ألف دولار”.

وبعدما أشارت السيدة الخليل إلى فرص العمل التي يوفرها السباق سنويا وتبلغ 1400 وظيفة، نوهت بـ “مشاركة نحو 4 ألاف متطوع، و450 شخصا في فريق العمل الطبي و550 متطوعا من الصليب الأحمر اللبناني مع 55 سيارة إسعاف”، وأكدت على “الاهتمام الخاص الذي يلقاه ذوو الحاجات الخاصة من تدريب وتوزيع كراس متحركة”، ولفتت إلى أن “الشعار المرفوع لماراتون بيروت 2018، هو “بيروت بيكبر قلبها فينا”.

وفي ختام اللقاء، ملأ الرئيس عون مجسما بشكل قلب يرمز إلى شعار الماراتون، وتسلم البطاقة رقم 1 من السيدة الخليل والوفد المرافق.