أعلن عضو تكتل “لبنان القوي” النائب نعمة إفرام “الاستقالة من منصبه كرئيس للمؤسسة المارونية للانتشار نظرا إلى أن العمل كنائب عن منطقتي كسروان – جبيل وعن الأمة في زمن صعب وحرج دقيق يتطلب جهدا ووقتا وانكبابا”.
وقال إفرام، في بيانه إلى أعضاء المجلس: “يشرفني أن أتوجه إليكم بأصدق عبارات الشكر والامتنان على الثقة الغالية التي منحتموني إياها خلال السنوات الماضية وعلى التضحيات الجسام التي قدمتموها ولا تزالون في سبيل تثبيت ركائز الكنيسة المارونية وتفعيل رسالتها في بلاد الانتشار وإعلاء دور لبنان الريادي”.
وتابع: “يشرفني أيضا أن أعلمكم أنه إيمانا مني بفريق العمل في المؤسسة، وقد أثبت على مر السنين تحليه بروح المسؤولية الوطنية والكنسية، تميز بالجدية والالتزام والكفاءة المهنية العالية، وتمسكا مني بمبدأ التداول في مراكز المسؤولية، ونظرا إلى أن العمل كنائب عن منطقتي كسروان – جبيل وعن الأمة في زمن صعب وحرج دقيق، يتطلب جهدا ووقتا وانكبابا على ملفات هي أكثر من مطلوبة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي إضافة إلى الوطني العام، وبعد التشاور مع الرئيس الفخري ميشال إده ومع الأصدقاء في مكتب مجلس الأمناء، وبعد الحصول على مباركة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قد قررت دون تردد تسليم مشعل الأمانة كرئيس للمؤسسة المارونية للانتشار”.
في هذا السياق، وبهدف إعلان الاستقالة رسميا وتفعليها يشرفني أن أدعوكم إلى لقاء خاص مع البطريرك عند الساعة الثانية عشرة من يوم الأربعاء 31 تشرين الأول، لتكريس ومباركة الرئاسة الجديدة ونيابتها، وقد اختارهما الراعي وأقرهما بمراسيم بطريركية وللمشاركة في حفل غداء مع سيد الصرح في بكركي لتقاسم لقمة المحبة والأخوة والسلام”.