أكد “اللقاء التشاوري للنواب السنة المعارضين” أن “تمثيله في الحكومة أمر بديهي لا يخضع لمنّة من أحد”، مستغربًا “دفاع الرئيس المكلف الشرس عن الدفاع عن الأحادية السنية المحصورة بتياره”.
واعتبر اللقاء، في بيان تلاه النائب فيصل كرامي إثر اجتماعه في دارة الرئيس الراحل عمر كرامي في الرملة البيضا، أن على “الرئيس المكلف تقبل فكرة أن “المستقبل” لم يعد وحيدًا في الشارع السني وتجاهله للمطلب السني لا ينفي وجوده”، مشيرًا إلى أن “نواب اللقاء يمثّلون نسبة كبيرة من الناخبين السنّة الذين لا تطابق وجهات نظرهم مع تيار المستقبل”.
وردًا على أسئلة الصحافيين، أكد كرامي “أننا لسنا في وارد بسوى تمثيل مستقل ومطلبنا ليس عقدة بل هو حق لنواب انتخبوا من ناخبيهم بناءً على قانون انتخابات كان رئيس الحكومة مشرفًا عليه بنفسه”.
وعن تمثيلهم في حصة رئيس الجمهورية، ذكر كرامي أنه “لم يتم الاتصال بنا حتى اللحظة، ونحن سنة مستقلون انتخبنا على هذا الأساس وجميعنا على قلب رجل واحد ومن يتمثّل من بيننا هو ممثل هذه الجبهة السياسية في الحكومة”، مشيرًا إلى أن مطلبهم وزير واحد من النواب الستة.