حيا عضو كتلة التحرير والتنمية” النائب علي عسيران “الجيش اللبناني، قيادة وضباطا ورتباء وعناصر، على خطوته بالانتشار في مخيم المية ومية في صيدا لتثبيت الامن والاستقرار في المخيم ومحيطه، بعد الصراع المسلح الذي شهده وطاول صيدا وجوارها، وبلدة المية ومية وكان اهلها محقون ونحن معهم في دعوتنا لانتشار الجيش في المخيم لاسكات صوت الرصاص والمدافع وهو ما حصل من خلال عملية انتشار الجيش المباركة والمؤيدة في المية ومية”.
وتمنى” الا تكون بعد اليوم اي بقعة على الاراضي اللبنانية او أي مخيم خارج سلطة وسيادة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني، وعلى العقلاء في المخيمات التعاون والتنسيق مع الجيش الذي يريد حمايتهم، من اي أذى، وتحديدا من الجماعات التي تعيث فسادا وقتلا وفوضى في المخيمات، وهي طبعا خارجة عن القانون اللبناني وعن الاجماع الفلسطيني الذي يسعى من خلال التنسيق مع الجيش لتحصين المخيمات وسكانها” .
وردا على سؤال حول الغاء التأشيرة بين لبنان والعراق قال النائب عسيران” ان العلاقة التي تربط الشعبين اللبناني والعراقي طيبة وتؤكد على متانة الاخوة بينهما، والامل معقود على توطيد العلاقة بين الشعبين، والغاء التأشيرة بين البلدين أمر مهم ليتمكن الشعبين من تحسين ظروفهم الاقتصادية والمالية في مختلف نواحي الحياة، ومن المفيد ان يعطى الرعايا العراقيين في لبنان الحق بشراء المساكن على الاراضي اللبنانية” .
وردا على سؤال عن تشكيل الحكومة، قال: ” يكفي لف ودوران “، ومطالب من هنا ومطالب من هناك ومطالب تعجيزية والمطلوب ان تكون المطالب للوطن وخدمة الناس لتكون الحكومة حكومة كل اللبنانيين، والبلاد بحاجة قصوى لتأليف الحكومة، حكومة تتمكن من حمل المسؤوليات، وايجاد السبل والطرق لاعادة الطمأنينة للبنانيين الذين مخروا عباب البحار، وأتوا بالاموال من الصحارى والادغال لتعزيز اقتصاد لبنان وتنميته وتطوره ، المطلوب اليوم قبل الغد تشكيل الحكومة لان الوطن ينادي والوضع المعيشي والاقتصادي صعب ، واسرائيل تهدد والفوضى تهدد، ولا بد من منقذ لكل الاوضاع في لبنان سوى الحكومة التي تأخذ على عاتقها هم اللبنانيين لرفع شأنهم ومستواهم في مناحي الحياة” .