بحث وحدة إدارة الكوارث والأزمات في اجتماع طارئ في مركزها بمبنى محافظة بعلبك الهرمل برئاسة المحافظ بشير خضر في التدابير اللازمة بحال حصول أي سيل ضمن نطاق المحافظة جراء العاصفة.
أمل خضر أن “تكون هذه الأمطار بادرة خير على لبنان عامة وبعلبك الهرمل خاصة، بعدما مررنا بسنوات انخفضت فيها كمية المتساقطات”.
أضاف: “بعد اشتداد هطول الأمطار، دعونا مباشرة إلى اجتماع طارئ لأخذ التدابير اللازمة في حال حصول سيول في بعض القرى المعرضة للسيول ومنها بلدات: اللبوة، رأس بعلبك، القاع وغيرها. ولقد تحرك الدفاع المدني عند بدء العاصفة واتخذ التدابير اللازمة، وهناك تنسيق مع كل الإدارات المعنية”.
وتابع: “أبلغنا جميع البلديات بأن تكون في حال الجهوزية والاستعداد الدائم من آليات وفرق تدخل في حال حصول أي سيل”.
وأردف: “حتى الساعة لم نبلغ عن سيول كالتي ضربت المنطقة خلال الأسابيع الماضية، ونحن على أتم الاستعداد في حال اشتدت العاصفة لمواجهة أي طارئ، لنخفف من حجم الأضرار قدر المستطاع ولتجنب وقوع خسائر في الأرواح”.
ودعا مدراء المدارس التي “تفتح بعد الظهر للنازحين السوريين إلى الاقفال وعدم استقبال الطلاب”.
وختم: “من المتوقع اشتداد العاصفة والرياح في فترة ما قبل ظهر غد، لذلك أبلغنا المدارس بأن تتخذ الإجراءات المناسبة في القرى المعرضة للسيول، والاقفال إذا تعذر وصول الطلاب حرصا على سلامتهم”.