رأى “لقاء الجمهورية” ان “سياسة التخبط والتناتش على الوزارات والحقائب تظهِّر أبشع صورة عن لبنان تجاه دول العالم، سيما الصديقة منها والساعية إلى مساعدة لبنان شرط أن يساعد نفسه أولا، بقيام حكومة منتجة تضع أولويات شعبها ومصالحه العليا، وتضمن تحييد لبنان كشرط أول للنهوض بالاقتصاد قبل الانهيار الكبير”، داعيا “جميع القوى المعنية بالمشاركة إلى تغليب منطق الدولة على سياسة “التشاطر” المعتمدة حاليا”.
وإذ نوه “اللقاء”، في بيان، بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري “للانتقال من الدولة الطائفية إلى الدولة المدنية”، شدد على “ضرورة العمل الجدي على تطبيق الدستور والالتزام بسياسة تحييدية، تؤسس لإلغاء الطائفية تترافق مع قانون انتخابي يعزز منطق الدولة المدنية، بعد التجربة الفاشلة للقانون الأرثوذكسي المموه في الصوت التفضيلي الطائفي في أبعاده”.
ودعا “لقاء الجمهورية” “المجتمع الدولي إلى وضع حد للهمجية الاسرائيلية ووحشيتها المتواصلة، التي طاولت بالأمس الرهبان الأقباط في “دير السلطان القبطي”، المدافعين عن مقدسيتهم وعن حقهم التاريخي الذي تحاول إسرائيل الاستيلاء عليه”.