دعا النائب أسامة سعد إلى “وضع حد نهائي للاشتباكات في مخيم المية ومية”، مطالبا كل المعنيين بـ “تحمل مسؤولياتهم من أجل معالجة جدية”، ورافضا “المعالجات الترقيعية التي تفسح في المجال أمام تجدد الاشتباكات المرة تلو الأخرى”.
وأسف، خلال متابعته الاتصالات والاجتماعات الهادفة إلى معالجة الاشتباكات في المخيم، لـ “سقوط الضحايا والأضرار المادية التي تصيب سكان المخيم والجوار، إضافة إلى الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تلحق بمنطقة صيدا على مختلف الصعد، فضلا عن تشريد سكان المخيم، وحال الذعر والهلع التي تصيب الناس”.
وأضاف: “هذه الاشتباكات العبثية المدمرة تلحق الضرر بالأمن والاستقرار في لبنان، وتصب في مصلحة المتآمرين على القضية الفلسطينية والعاملين على تصفيتها، وتدفع الشباب الفلسطيني إلى الإحباط واليأس والبحث عن أي مكان في العالم يمكنهم اللجوء إليه. وإن كل ذلك يدفعنا إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وبمعالجات جدية تمنع تجددها”.
وأفاد المكتب الإعلامي لسعد أنه “أجرى وتلقى عددا من الاتصالات في هذا الإطار”.