تأثر الساحل الجنوبي من رأس العين إلى المنصوري – الناقورة جنوب صور، بعاصفة قوية حملت معها حبات البرد من الحجم الكبير وتساقطت الأمطار بغزارة على الساحل، ما ادى الى تضرر المزروعات واقفال مرفأي صور التجاري والصيادين امام حركة الملاحة.
كما غرقت منطقة إقليم الخروب بالمياه وتحولت معظم طرقات المنطقة إلى بحيرات ومستنقعات لمياه الأمطار والسيول نتيجة غزارة هطول الأمطار والذي ترافق مع تساقط حبات البرد.
وتفاقم الوضع مع السيول الجارفة التي تحولت إلى أشبه بأنهار في الطرقات، خصوصا تلك التي تفتقر للأقنية الشتوية، وبشكل خاص على الطريق العام الرئيسية للإقليم الممتدة من داريا وطريق مجاز شحيم حتى منطقة المرج وفريسين في بلدة مزبود، إذ فاض خط مجرور الصرف الصحي من منطقة الجرد في شحيم، على الطريق الرئيسية للإقليم نزولا عند منطقة الحوطة والمرج في مزبود، فنشر السموم والروائح الكريهة والمياة المبتذلة ذات اللون الأسود في عرض الطريق، مما عكس استياءا كبيرا لدى أهالي المنطقة، بعد أن تسربت مياه الصرف الصحي إلى المحال والمنازل، وما دفع الأهالي إلى إطلاق صرخة للمعنيين والبلديات والعمل على رفع المعاناة عنهم وإبعاد شبح التلوث وسموم مياه الصرف الصحي عن الأهالي والأطفال. وقد تم مراجعة بلديات المنطقة للتحرك وإيجاد حل للمشكلة.
في قضاء مرجعيون، هبت عاصفة حملت معها أمطارا غزيرة مع وصول المنخفض الجوي إلى المنطقة، وتسببت الرياح القوية بإلحاق أضرار بالمزروعات بالأخص بأشجار الأكيدنيا.
وأدت قوة الرياح إلى اقتلاع شجرة زنزلخت معمرة في حديقة أحد المنازل في الخيام – محلة جبلي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما ضربت منطقة الشوف عاصفة مطرية تسببت بسيول حولت بعض الطرق إلى مستنقعات وبرك اصطناعية، وبالرغم من أنها جاءت بوتيرة أقل من المناطق التي تضررت، أدت إلى انهيارات ترابية وصخرية في بعض الأماكن، وعطلت التيار الكهربائي وخطوط الانترنت لبعض الوقت خصوصا في منطقة الشوف الاعلى.
كما أدت غزارة الأمطار وتساقط البرد والرعود إلى تشكل سيول خفيفة في بعض قرى البقاع الشمالي مثل اللبوة والفاكهة ورأس بعلبك والقاع، ولم تسجل أية أضرار في الممتلكات والأراضي الزراعية.