رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران “ان الامل ما زال معقودا على تشكيل الحكومة، وعلى طرح اسماء تعيد الثقة للبنانيين، وكنا نأمل بمساعدة سعودية لاعانة لبنان وكم كانت أفضل من شراء السلاح” .
واعرب في تصريح عن “خشيته من ان تكون الاحداث الامنية في مخيم المية ومية، وفي عين الحلوة، بداية لانهاء القضية الفلسطينية، وهذا ما يتم العمل له، في دوائر القرارات العالمية، مشيرا الى “ان الاخوان الفلسطينين بعدما فشلوا في السابق، ها هم يبرهنون عن فشل ذريع لا مثيل له” .
وطالب “ان يعود الجيش اللبناني ليتمركز وسط مخيم المية ومية ليضع حدا، لما يجري على ارضه، ويحمي الشعب الفلسطيني من مآسي الحروب العبثية، التي تقودها قياداته للسيطرة على حي او شبر، خصوصا “ان الجيش قد تمركز وتموضع على تخوم واطراف المخيم لفرض الامن والاستقرار، وحمايته مع محيطه من الرصاص العشوائي والفوضوي” .