تلقى الرئيس المكلف سعد الحريري من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة شفهية يستفسر فيها عن آخر التطورات في الملف الحكومي ومستعجلا الرئيس الحريري تقديم صيغة حكومية قبل نهاية الشهر.
وقالت مصادر مطلعة إن هذا الاستفسار جاء عن طريق جهات متعددة، أولاً عبر اتصال هاتفي حصل بين الرئيسين بعد عودة الرئيس الحريري من السعودية، وكان سبق هذا الاتصال رسائل حملها وزراء ونواب ينتمون إلى فريق رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” إلى بيت الوسط.
اللافت بحسب المصادر أن أجوبة الرئيس المكلف لم تكن حاسمة بل شددت على مواصلة الاتصالات والتفاؤل بنتيجتها، وهذا ما دفع مقربين من الرئيس إلى الطلب من الماكينة السياسية والإعلامية التابعة لهم والموجودة في العديد من وسائل الإعلام بتصعيد الضغط على الرئيس الحريري لوضعه أمام أمر واقع هو و”القوات اللبنانية” بهدف واضح هو إحراجها لإخراجها. وقد أعرب هؤلاء المقربون عن أمنيتهم بألا تشارك “القوات” في الحكومة العتيدة.