أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن “الهدوء الحذر يسيطر على مخيم المية ومية، بعد أن تجددت فيه الاشتباكات في وقت تتواصل فيه المساعي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه على أثر الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس السياسي لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية، وحضره ممثلون عن “فتح” و”أنصار الله”، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع 3 قتلى ونحو 6 جرحى، فيما تسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات”.
وأشارت إلى أن “بلدة المية ومية المجاورة للمخيم لم تسلم البيوت والسيارات فيها من الرصاص الطائش والقذائف التي تساقطت فيها، الأمر الذي أدى إلى تضرر عدد من هذه البيوت والسيارات، وسط مناشدة الأهالي وضع حد لهذا الوضع، وأن يمسك الجيش اللبناني بزمام الأمور”.
واعتبر رئيس بلدية المية ومية رفعات بو سابا أن “هذا الوضع لم يعد مقبولًا، وهو يتسبب بالذعر والخوف لدى الأهالي”، مطالبًا بـ”سحب السلاح وبأن يدخل الجيش إلى المخيم لإنهاء هذه الحال”.
وأضاف: “نحن نعلم أن السلاح وظيفته محاربة العدو الاسرائيلي، لكن عندما يتحول لأن يستخدم في معارك داخلية والتقاتل بين الإخوة وإلحاق الضرر بالجوار فلم تعد له أي وظيفة ويجب سحبه. من هنا، نطالب بأن يكون مخيم المية ومية مخيمًا خاليًا من أي سلاح. كما نطالب بدخول الجيش اللبناني ليمسك زمام الأمور ويضبط الوضع ويعيد الهدوء”.