أكد نائب رئيس حركة فتح عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول أن “مواقف القيادة الفلسطينية ستظل ثابتة ولن ترضخ للضغوط السياسية”.
وقال العالول، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين: “مهما كانت عمليات القتل التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد الشعب في الضفة والقطاع لفرض مزيد من الضغوط السياسية على الرئيس محمود عباس والقيادة، إلا أن مواقفنا ستظل ثابتة ولن نرضخ لها”.
وتعقيبا على الهجمة التي يشنها البعض ضد عباس والقيادة، أشار العالول إلى أن “مثل هذه الحملات تصب في خانة التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضد شعبنا لتصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “هناك من يقف إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة في العدوان على شعبنا في الوقت الذي يقود فيه الرئيس معركة المواجهة والتحديات لتصفية القضية الفلسطينية”، مؤكدا أنه “مهما حاولوا أن يفعلوا لن يؤثر فينا ولا في موقف الرئيس”.
وبخصوص الدورة الثلاثين للمجلس المركزي التي تنعقد الأحد في مقر الرئاسة، قال العالول إن “لهذه الجلسة أهمية كبيرة، خاصة من جهة التناقض مع 3 جهات هي الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان نقضتا كل الاتفاقيات الموقعة معهما ولم تلتزما بها وحركة حماس التي تختطف قطاع غزة”، بحسب ما جاء على لسانه.