دعا قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا إلى “الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب آخر معقل للمعارضة في سوريا والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد”.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في البيان الختامي للقمة في إسطنبول، أن “الاجتماع شدد على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في إدلب، مع التشديد على مواصلة المعركة ضد الإرهاب”.
وأضاف أنه “اتفق مع زعماء كل من روسيا وألمانيا وفرنسا على ضرورة مواصلة تنفيذ اتفاق إدلب لتجنب أزمة إنسانية في المنطقة الواقعة على مقربة من الحدود التركية”.
وحث الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي على “تحمل مسؤولياته في أزمة اللاجئين”، مشددا على “ضرورة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن الحل العسكري يعد أمرا غير ممكن”.
بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “لجنة صياغة الدستور السوري يجب أن تبدأ عملها”، مشيرا إلى أن “موسكو ستشارك بشكل فاعل في هذا العمل”.
وأضاف أنه تم “إبلاغ النظراء الأوروبيين بشأن تنفيذ اتفاق إدلب وجميع الأطراف متفقة على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.
كما شدد الرئيس الروسي على “ضرورة الاعتراف بمخرجات مؤتمر سوتشي، لإعداد أرضية توحد الشعب السوري”.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاعتبر أن “الأولوية بالنسبة إليه هي محاربة الإرهاب في سوريا وضرورة تطبيق اتفاق إدلب لتفادي موجة جديدة من اللاجئين، وعدم قبول استخدام السلاح الكيماوي من قبل أي طرف”.
وأوضح أن “لدينا رغبة في الالتزام بقرار وقف إطلاق النار في إدلب”، مضيفا أن “تشكيل اللجنة الدستورية خطوة مهمة على طريق الحل السياسي في البلاد”.
واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن “الحل السلمي أساسي للأزمة السورية”.
وأضافت: “علينا أن نقوم بالجهود الضرورية لنزع السلاح في منطقة إدلب، من الضروري أن نجد حلا سياسيا للأزمة السورية بإشراف الأمم المتحدة”.