رفضت المملكة المتحدة منح الجنسية لعمّة الرئيس السوري بشار الأسد، وثلاثة من أبناء عمومته، حسبما أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وحذرت الخارجية البريطانية وزارة الداخلية من أن منح الجنسية لأقارب الأسد “سوف يفسر على أنه موقف غير حازم تجاه النظام والتعهد المتعثر للمعارضة”.
وقيل لهم إنهم بوصفهم أقارب للرئيس بشار الأسد، فإن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه، وفق ما أعلنت “ديلي ميل”.
وأفادت الصحيفة بأن أقارب الأسد قدموا استئنافا في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه يكشف أن طلبهم قد رفض من لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة.
وبين أسماء المتقدمين واحدة من زوجات رفعت الأسد، عمّ الرئيس السوري التي لم تذكر الصحيفة اسمها لأسباب قانونية.
كما أن اثنين من أبنائها اللذين يعيشان في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات تم رفض طلباتهما، كما للابن الثالث لرفعت وهو من زوجة أخرى.
واعترف القضاة بأنهم لا يعرفون مدى القربى بين المتقدمين للجنسية والرئيس السوري، مؤكدين أن قرارهم استند إلى أهمية عدم الضرر بسمعة بريطانيا حال منحهم الجنسية.