أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه يدين بشدّة الهجوم “الشنيع المعادي للسامية” الذي نفّذه داخل كنيس بمدينة بيتسبرغ الأميركية السبت مسلّح أطلق النار على مصلّين يهود مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة ستة آخرين.
وقال عبر حسابه على “تويتر”: “أدين بشدّة هذا العمل الشنيع المعادي للساميّة في بيتسبرغ”.
وأضاف “أفكّر بالضحايا وأتعاطف مع أحبائهم”.
من جهته أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه أنّه طلب من المحافظين تشديد الإجراءات الأمنية حول المعابد اليهودية في سائر أنحاء البلاد بعد هجوم بيتسبرغ.
وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد طلبت لتوّي من المحافظين أن يقوموا اعتباراً من الغد بتشديد إجراءات الحيطة حول الكُنُس والفعاليات المقرّرة لنهاية هذا الأسبوع”.
وأضاف كاستانيه “معاداة السامية تقتل. معاداة السامية لا حدود لها. هجوم بيتسبرغ هو الدليل المأسوي على ذلك. فلنبق، في بنسلفانيا كما في بلدنا، موحّدين ضد الكراهية”.
وأعرب الوزير الفرنسي عن “حزنه العميق” و”تضامنه مع الشعب الأميركي”.
