ردت وزارة النقل السورية على سوء معاملة السلطات الأردنية لأصحاب السيارات السورية الخاصة، مهددةً بمنع دخول السيارات الأردنية الخاصة إلى سوريا، وذلك عملا بمبدأ المعاملة بالمثل.
وخلال ورشة عمل نظمها المرصد العمالي للدراسات والبحوث التابع للاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا حول أثر فتح المنافذ الحدودية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية، قال معاون وزير النقل السوري عمار كمال: “الحقيقة بعد فتح المعبر تبين أن هناك سوء معاملة للسيارات السورية”.
من جهته، اعتبر جمال قادري، رئيس المرصد العمالي للدراسات والبحوث التابع للاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، أنه يجب عدم الاستمرار بالتعامل بلغة العواطف مع الدول الأخرى، بل العمل وفق قاعدة المصالح التي تتعامل وفقها دول العالم معنا، مضيفا: “هناك هواجس لدى المواطن بعد ما سمعناه وشاهدناه عن الاتفاقية التي تم بموجبها فتح المنفذ الحدودي”.
واعترض عضو مجلس الشعب السوري أحمد الكزبري على عدم تطبيق المعاملة بالمثل باتفاق إعادة فتح منفذ نصيب وفي كل المنافذ.
وكشف معاون مدير عام الجمارك السورية، سميح قصيري، أنه دخل إلى سوريا عبر نصيب منذ فتحه مؤخرا، نحو 2821 سيارة عامة وخاصة.