أكد رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد “الاستمرار في خوض معركة إنقاذ لبنان من الزبائنية والفساد، معركة بناء الدولة في وجه النظام الطائفي الذي أوصله إلى الفشل”، معتبرًا أن “التأخر في تشكيل الحكومة ليس ناجمًا عن خلافات بين أطراف السلطة بشأن التوجهات الكفيلة بمعالجة أزمات البلد، إنما الخلافات بشأن تقاسم الحصص والغنائم في الحكومة المقبلة والارتباطات الخارجية لبعض الاطراف”.
وأشار سعد، في كلمة خلال احتفال الحزب الشيوعي اللبناني بالذكرى الـ94 لتأسيسه في قاعة سينما كونكورد في بيروت، إلى أن “التغيير بات الحل الوحيد، التغيير الشامل على مختلف الصعد، لا التغيير الذي يقتصر على تبديل الأسماء والألوان والتوازنات”.
وأضاف: “التغيير المطلوب الذي يبدأ بإلغاء الطائفية تطبيقًا للدستور وبقانون جديد للانتخابات خارج القيد الطائفي يرتكز على النسبية والدائرة الواحدة الذي يستهدف بناء الاقتصاد الوطني”.
وعما يجري في مخيمي عين الحلوة والمية ومية، قال سعد إن “الأوضاع في هذين المخيمين وصلت إلى درجة الاهتراء السياسي والاجتماعي والأمني وهذا له تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية وهو في خدمة مشروع “صفقة القرن” لجهة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وخصوصًا حق العودة”.
ورأى أن “المعالجة هي بعلاقات لبنانية فلسطينية تقوم على أساس دعم نضال هذا الشعب وتنظيم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات بما يحفظ الأمن الفلسطيني واللبناني ووقف كل محاولات التوظيف الطائفي والفئوي”.