تقدم رئيس مجلس إدارة المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية بكتاب الى محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، حول قيام معاصر الزيتون بتحويل المياه العكرة الناتجة عن عملية العصر، والتي تعرف ايضا “بزيبار الزيتون” وتلقى مباشرة في نهر الليطاني، او في الروافد التابعة له، ولا سيما في نبع عين الزرقا، ما يؤدي الى انقطاع مياه الشفة عن عديد من البلدات، وطلب بموجبه الإيعاز للجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع هذه المعاصر من تحويل المواد الناتجة عن عملية عصر الزيتون الى مجاري وروافد نهر الليطاني.
الى ذلك، تقدم علوية بكتب الى عدد من الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة، أودعها بموجبه المسح الشامل الذي أجرته المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لواقع التعديات والتلوث في نهر الليطاني، وواقع الصرف الصحي للبلدات الواقعة في الحوض الأعلى لنهر الليطاني.
وقد طلب من وزارة الصحة العامة، إيداع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني نتائج الفحوصات المخبرية والإحصائيات حول الأمراض المتعلقة بتلوث المياه السطحية والجوفية في الحوض الأعلى لنهر الليطاني، واجراء مسح شامل للأمراض السرطانية والوبائية من قبل وزارة الصحة في الحوض الأعلى لنهر الليطاني.
كما طلب من مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، إيداع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ما توفر لديها من إحصائيات مخبرية متعلقة بتلوث مياه نهر الليطاني والروافد التابعة له والمياه الجوفية والسطحية في حوض نهر الليطاني ونتائج لفحوصات مخبرية متعلقة بمصادر التلوث المختلفة.
ومن المجلس الوطني للبحوث العلمية، طلب إيداع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ما توفر لديه من إحصائيات مخبرية متعلقة بتلوث مياه نهر الليطاني والروافد التابعة له والمياه الجوفية والسطحية في حوض نهر الليطاني ونتائج لفحوصات مخبرية متعلقة بمصادر التلوث المختلفة.
وتقدم من رئيس التفتيش المركزي القاضي الأستاذ جورج عطية بكتاب طلب فيه، تكليف كافة جهات التفتيش باتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيق حول قيام البلديات بتحويل الصرف الصحي لشبكاتها الى مجرى نهر الليطاني وروافده، وتكليف التفتيش المالي بإجراء تفتيش حول أوجه إنفاق البلديات التي تتذرع بعدم توفر الإمكانيات لديها بإيجاد حلول لصرفها الصحي سوى نهر الليطاني، لا سيما مع تحويل عائدات الصندوق البلدي المستقل لها.