استقبلت بلدة بزبينا جثمان ولدها المعاون اول في قوى الأمن الداخلي مخائيل هزيم، وهو محمّلاً على الأكتاف شهيداً، بعد أن دفع حياته ثمن عملية دهم لإيقاف مجرم خطير.
وانطلق موكب هزيم من بيروت ترافقه آليات سيارة لقوى الامن الداخلي، الى عكار حيث مسقط راسه بلدة بزبينا.
ولف نعش الشهيد بالعلم اللبناني، وسط اطلاق المفرقعات النارية ونثر الورود.
كما طالب رئيس البلدية طارق خبازي المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالإشراف مباشرة على التحقيق، كي يحصل كل ذي حق على حقه.
وتوجهت زوجة هزيم وهي نرمين فياض لقاتل حبيبها في حديث لـ”النهار”، وهي تحاول تماسك نفسها لتقول: “الله يحرق قلبك متل ما حرقت قلبي”.
وعن زوجها قالت بحزن شديد اختلط بالدموع: “رح نشتقلك، كسرتلي ضهري، بكّرت كتير عليّ”.
يذكر أنه احتفل بالصلاة لراحة نفس هزيم في كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة بزبينا.
ويتقبل أهله التعازي يومي الثلثاء والأربعاء في الكنيسة نفسها.
أخبار ذات صلة: