اعتبر “لقاء سيدة الجبل” انه “في الذكرى الثانية لانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية يستحق اللبنانيون الشرفاء والمبدئيون والذين حذروا من أخذ لبنان في المنحى الذي ذهب إليه اعتذارا علنيا ممن خونوهم وشوهوا صورتهم لمجرد ابداء اعتراضهم على هذا التخلي الفاضح عن مبادئ انتفاضة الاستقلال 2005″.
ومع اقتراب موعد حلول العقوبات الاميركية على الجمهورية الاسلامية في ايران، و”حزب الله” تاليا، دعا “اللقاء” جميع المسؤولين في الدولة اللبنانية والمؤسسات المصرفية الرسمية والخاصة إلى الوعي والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر.
وبالنسبة إلى عملية تشكيل الحكومة، رأى “اللقاء” أنها ستكون حكومة “حزب الله” على ما تؤكد المؤشرات، وشبيهة بسابقاتها على مستوى الأداء في أفضل الأحوال.