كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الهدف الأساسي للقاء المرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في باريس، هو تنسيق المواقف.
وأشار بيسكوف إلى أنه يوجد عادة الكثير من المسائل والقضايا التي يجب على الرئيسين الروسي والأميركي تبادل الآراء ووجهات النظر حولها.
وقال: “ما زالت هناك أسئلة كثيرة تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي، وخاصة في سياق النية الأميركية المعلنة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى”.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيسان بوتين وترامب في باريس في الـ11 من تشرين الثاني على هامش إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.