أسف الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري عما يشهده لبنان من انحدار بعض إعلامه إلى لغة الشتائم بحق دول عربية، والنيل من كرامات قادتها، على شاكلة ما نشرته، إحدى الصحف، بحق المملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان والقائم بأعمال سفارتها في بيروت وليد البخاري، قائلا: ” شتان ما بين صحافة ترتقي بالحقيقة، وصحافة تنحدر بالشتيمة.”
أضاف في بيان: “إن ما نشر من إسفاف بحق المملكة العربية السعودية وولي عهدها مدان ومرفوض بكل المعايير، ولا يمثل لبنان واللبنانيين، ولا يمثل حرية الصحافة اللبنانية بكل تأكيد، إنما يمثل الوباء الذي بات يتفشى في جسم بعض الإعلام اللبناني، وما يحتويه من أبواق وأقلام مأجورة تفتقد إلى الحد الأدنى من الاخلاق والقيم والمسؤولية الوطنية والعربية، فيما تبثه من حقد ووضاعة وعداء للدول العربية، ولا سيما المملكة العربية السعودية”.
وتابع: “إن واجب اللبنانيين جميعا، وفي مقدمهم الاعلاميون، أن يكافحوا هذا الوباء بدواء الحرص على المهنية والمسؤولية الوطنية والعربية، وبنبذ المصابين فيه، ولا يسعنا هنا إلا أن ننوه بمسارعة القضاء اللبناني إلى تحريك دعوى الحق العام بحق كاتب الاسفاف والصحيفة التي نشرته، بناء على توجيهات دولة الرئيس سعد الحريري.”
وطالب في بيان “بأن يكون حزم القانون سيد الموقف، وأن يتم اتخاذ كافة الاجراءات التي تضمن عدم تكرار لغة الشتائم والإسفاف بحق المملكة العربية السعودية، وباقي الدول العربية، التي يربطنا بها تاريخ وحاضر من العلاقات الأخوية المميزة التي لن نسمح لأي كان، ولا سيما للأقلام المأجورة بتهديدها أو تشويهها”.