توفي تسعة أشخاص جراء العواصف التي تضرب إيطاليا منذ الأحد، حسب ما أعلن الدفاع المدني، في حين لا يزال العديد من المدارس مغلقاً في جميع أنحاء البلاد.
وإضافة إلى الضحايا الخمس الذين سُجّلوا الاثنين، لقي رجل حتفه في فينيتو جراء سقوط شجرة عليه، وقضى رجل اطفاء في منطقة ألتو أديجي أثناء قيامه بمهمة انقاذ.
وأعلنت السلطات عن مقتل امرأة أيضاً جراء انهمار سيل من الوحل وصخور على منزلها في ترينتينو.
وقتل رجل عندما كان يمارس رياضة ركوب الأمواج قرب كاتوليكا، بعد أن رمته الرياح العاتية على الصخور، بحسب الصحافة المحلية.
وفُقد رجل أيضا في البحر مقابل كالابريا، بعد أن عُثر على مركبه الشراعي على الصخور فارغاً في حين رصدت جثة في عرض البحر لكن لم يكن بالامكان استرجاعها بسبب العاصفة.
وعلق 170 شخصاً بين سياح وموظفي فنادق، في ممر ستيلفيو على الحدود بين إيطاليا وسويسرا، بحسب ما ذكرت الصحافة الإيطالية، على ارتفاع يبلغ أكثر من 2700 متر، بسبب تساقط الثلوج التي بلغت سماكتها 1,5 متراً.