شدد رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية على ضرورة عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.
فرنجية، وخلال سلسلة لقاءات في موسكو مع وفد من “المردة” ونجله النائب طوني فرنجية، أكد أهمية المحافظة على كيانات الدول وإبعاد شبح التقسيم عنها والتعاون لمكافحة الإرهاب.
وبحث فرنجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقر وزارة الخارجية، في حضور الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، تطورات الوضع في لبنان والشرق الأوسط، إضافة إلى أوضاع النازحين السوريين في لبنان ودور روسيا في المنطقة، وكان “تأكيد على عمق العلاقة بين لبنان وروسيا”.
من جهته، أكد لافرورف “روسيا شأنها شأن جميع أصدقاء لبنان المخلصين، رحبت بالانتخابات البرلمانية، والتي سمحت بإنهاء الأزمة السياسية الطويلة”، وقال: “اليوم، عندما يتواصل تشكيل الحكومة على أساس هذه الانتخابات، من المهم جدا بالنسبة إلينا أن نسمع تقديراتكم حول احتمالات التوصل إلى اتفاقيات ذات الصلة، لأن الاستقرار في لبنان يعتمد على ذلك، وقدرة اللبنانيين على تقرير مصيرهم من دون تدخل خارجي”.
أضاف: “لدينا اهتمام بتقييمكم للوضع في المنطقة، خصوصا في البلدان المجاورة، أقصد بذلك سوريا في المقام الأول، ونحن سنكون على استعداد لتقاسم الجهود التي تبذلها روسيا للمساعدة في حل الأزمة في سوريا بأقرب وقت ممكن”.
إثر اللقاء، انتقل رئيس “تيار المردة” والوفد المرافق، إلى مقر الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، حيث عقد اجتماع تم خلاله البحث في “الامور التي تم التطرق اليها في مقر وزارة الخارجية، لا سيما تفاصيل الشؤون اللبنانية لجهة تشكيل الحكومة والوضعين الاقتصادي والاجتماعي وتأثير وجود النازحين على الاوضاع في لبنان”.