انتشرت صورة لسيدة الولايات المتحدة الأولى، ميلانيا ترامب، أثناء استقبالها لوزيرة التعليم بيتسي ديفوس وبعض التلاميذ من أصول إفريقية.
ودعت ميلانيا الوزيرة والتلاميذ لحضور عرض في مسرح البيت الأبيض كجزء من حملتها المعروفة باسم “كن أفضل”.
وبعد عرض فيلم “ووندر” الذي تم انتاجه عام 2017 والذي تدور أحداثه حول طفل يعاني من متلازمة تريشر كولينز، خلق بتشوهات في وجهه، لفتت فتاة صغيرة أنظار المصورين بسبب تجاهلها المستمر للسيدة الأولى.
وحين نشرت ميلانيا صور زيارة التلاميذ إلى بيتها الأبيض، سرعان ما لاحظ العديد من مستخدمي تويتر نظرة الفتاة في خلفية الصورة وعدم رغبتها في مصافحة ميلانيا وتكتيفها ليديها.
??? pic.twitter.com/EjYXJJUqoB
— Cassi Garcia (@cnote_g2014) October 24, 2018
وسارع تشارلز بلو، كاتب عمود في صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى تسليط الضوء على الفتاة، كاتبا “هذه الفتاة الصغيرة بيديها المكتوفتين تمثل أرواحنا جميعا”: