أكدت النيابة العامة التونسية لمكافحة الإرهاب، “لوكالة فرانس برس” أن الشابة التي فجرت نفسها بالقرب من دورية أمنية في وسط العاصمة التونسية الاثنين، تحمل شهادة جامعية إلا أنها عاطلة عن العمل.
وأوضح الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي أن الانتحارية منى قبلة التي كانت في الثلاثين من عمرها كانت تحمل شهادة جامعية في الأعمال باللغة الانكليزية إلا أنها ليست معروفة على أنها متطرفة من جانب القضاء.
وكشفت وسائل إعلام تونسية أن قبلة لم تجد يوماً عملاً في هذا المجال لكنها كانت تعمل أحياناً كراعية غنم لمساعدة عائلتها.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في شارع الحبيب بورقيبة باستثناء انتشار الشرطة بشكل مكثف في هذه الجادة التي تخضع للمراقبة عادة وحيث تقع وزارة الداخلية والسفارة الفرنسية وكاتدرائية تونس.
أخبار ذات صلة: