سأل النائب السابق عاطف مجدلاني عن خلفيات العرقلة المفتعلة لولادة الحكومة، والتي كان يفترض ان تكون قد أبصرت النور، وبدأت العمل لتنفيذ خطة إنقاذ لبنان من الكارثة المالية والاقتصادية المقبلة عليه.
واعتبر في تصريح ان هذه العرقلة مشبوهة، وقد تمت تغطيتها بمسألة تمثيل ما يسمى بسنة المعارضة، والمقصود هنا، مجموعة نواب سنة بعضهم ينتمي الى كتل أخذت حقها في التمثيل، وبعضهم لا علاقة له بالمعارضة، وينسق مع تيار المستقبل، ويعترف لسعد الحريري بريادته في التمثيل السني.
ورأى مجدلاني ان هذا الموقف المستجد، والذي جاء في توقيت حساس تنفس خلاله اللبنانيون الصعداء، ظنا منهم ان العقد انتهت، وان ولادة الحكومة باتت مسألة ساعات، يدعو الى الريبة، ويسمح بالتساؤل اذا ما كان هناك من لا يريد فعليا تشكيل حكومة، ويفضل الذهاب الى الخراب والانهيار، ام ان المقصود محاولة إضعاف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، للسيطرة أكثر على الحكومة المقبلة؟
ولفت الى ان سعد الحريري قال كلمته في هذا الموضوع، ومن يعرقل هو مسؤول اليوم امام اللبنانيين عما يفعله بالبلد، وسيكون مسؤولا امامهم غدا، اذا بقينا بلا حكومة، ووصل الناس الى الكارثة والتجربة القاسية والموجعة.