تنتهي الخميس المهلة التي حدّدتها الهيئات الاقتصادية للقوى السياسية لتشكيل الحكومة، وإلا فإنها متّجهة إلى الإضراب والاعتصام في تشرين الثاني المقبل، بالشراكة والتضامن الكامليْن مع قوى الإنتاج.
وكشف رئيس الهيئات رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، لـ”المركزية”، عن اجتماع استثنائي في خلال اليومين المقبلين يضمّ مختلف قوى الإنتاج “لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن”. وقال: “الوضع الاقتصادي ينهار أمام أعيننا ومن المفترض أن نتخذ الخطوات بما تمليه علينا ضمائرنا وتمثيلنا لشريحة واسعة من المواطنين”.
أما رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر فأكد، عبر “المركزية”، تواصله مع رئيس الهيئات الاقتصادية، واتفقا على الدعوة إلى اجتماع استثنائي في اليومين المقبلين “في حال استمرت عراقيل تشكيل الحكومة العتيدة”.
وإذا توقع شقير أن تتخذ قوى الإنتاج قرارًا بالإضراب، فلأن الهيئات الاقتصادية كانت أعلنت في بيانها الأخير أنها ستلجأ إلى هذا الأسلوب إذا لم يتم تشكيل الحكومة، متخوّفًا من “عدول البعض عن هذا القرار بعدما دخلت السياسة على الخط”.
وعن تقرير البنك الدولي، أجمع شقير والأسمر على المأساة التي يعيشها اللبنانيون جراء معاناة الوضع الاقتصادي في البلاد، آملين في أن “يهزّ هذا التقرير ضمائر السياسيين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة”.