اعربت مصادر نيابية في تكتل لبنان القوي عن حرصها على التأكيد عبر “المركزية” أن “الحكومة ستتألف، بدليل أن العمل جار على فكفكة لغم العقدة السنية. لكن، إذا استمرت العرقلة، فسيبنى على الشيء مقتضاه ويكون للتيار الموقف المناسب”.
وإذ تبدي المصادر حرصا على عدم توجيه أصابع الاتهام الحكومية في اتجاه الضاحية، الحليف الاستراتيجي الأول للتيار العوني، تؤكد “أننا واثقون من أن حزب الله يعدّ من داعمي العهد وسيكون أول المشجعين له بعد تأليف الحكومة”، لافتة إلى أن “لا مصلحة للحزب في وضع العصي في دواليب التشكيل، مبدية ثقتها في أن الأمور ستبلغ خواتيمها السعيدة في خلال الأيام المقبلة”.
وفي معرض التعليق على إصرار النواب السنة المستقلين على حقهم في توزير أحدهم، تكتفي المصادر بالتذكير بأن النواب المعنيين حاضرون في كتل نيابية أخرى باتت مشاركتها في الحكومة محسومة (كما هي حال عضو كتلة التنمية والتحريرالنائب قاسم هاشم، أو النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد المنضويين تحت لواء التكتل الوطني الذي يضمهما إلى تيار المردة والننائبين مصطفى الحسيني وفريد هيكل الخازن)، مشيرة إلى أن “لا يمكن أن نختلف مع الرئيس المكلف سعد الحريري على هذا الأمر”.