رأى رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض انه “طالما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري يتجهان لقناعة موحدة حول عدم توزير النواب السنة المحسوبين على حزب الله عليهما إذا بتوقيع المراسيم فورا لكونهما المعنيين مباشرة بالتأليف والتشكيل وساعتئذ تسدل الستارة عن أحجية من هو المعرقل الحقيقي لإطلاق التشكيلة”.
وأضاف في تصريح :”المؤامرة مستمرة فحرب الإلغاء ضد القوات اللبنانية لم تتوقف وقد شهدنا مؤخرا أحد فصولها مع الشروع بمسار تشكيل الحكومة حيث حملات التحريض والتأليب والحقد ونبش القبور وفتح صفحات الحرب والعودة الى 40 سنة مضت وكان تعويلهم على موقف قواتي رافض للمشاركة في الحكومة لكن سمير جعجع أصابهم بخيبة أمل”.
وأوضح “كذلك بالنسبة للرئيس سعد الحريري الذي يجابه ويواجه خطر الإغتيال السياسي بعد الإغتيال الجسدي لوالده الشهيد رفيق الحريري ولعل مخطط إبعاد جعجع – الحريري عن بعضهما البعض هو الأكثر إلحاحا لدى فريق يعمل جاهدا للامساك بكل مفاصل السلطة في لبنان وها هو يستعمل بعض النواب ويحركهم كالدمى تسخيرا لمآربه”.
وسأل محفوض :”هل يا ترى العقوبات الاميركية المقبلة على حزب الله هي التي تعرقل التشكيلة الحكومية ريثما يعد الحزب خطته لكيفية مواجهتها خصوصا وعلى ما يبدو أنها موجعة في لحظة حرجة على ايران المحرجة أصلا؟”.