* مقدمة نشرة اخبار” تلفزيون لبنان”
ما هو سر عرقلة ولادة الحكومة، وما علاقة الثلث الضامن أو المعطل في التأخير؟
ماذا يحصل على صعيد موقف قوى الثامن من آذار وموقف التيار الوطني الحر؟
لماذا لا يتفاهم هذا التيار وكتلة الوفاء للمقاومة على تسهيل ولادة الحكومة؟
هل توصل الرئيس سعد الحريري مع الوزير جبران باسيل اليوم الى تصور لاندفاعة قوية للحكومة؟
ماذا سيقول رئيس الجمهورية الليلة عن سنتين من عمر الوطن؟
هذا في الداخل أما في الخارج فإن النائب العام التركي نقل عن نظيره السعودي ان الصحافي جمال خاشقجي قتل خنقا قبل تقطيع أوصاله.
وفي جانب آخر من وضع الإقليم تلقى الدعوة الاميركية الى حل سلمي لحرب اليمن استقطابا دوليا.
* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”
عن العهد بانجازاته وتطلعاته ترقب للقاء الخاص مع الرئيس العماد ميشال عون الثامنة والنصف هذا المساء عبر الـotv وسائر وسائل الاعلام، اما عن تشكيل الحكومة المتعثر فسلسلة ملاحظات اولا لا يزال انجاز التأليف خلال وقت قريب احتمالا قائما خصوصا ان ما تبقى من عراقيل ليس من النوع غير القابل للحل.
ثانيا في وقت جدد كل من رئيس الحكومة المكلف وثنائي حزب الله وحركة امل اليوم موقيفهما المتعارضين من مسألة مشاركة النواب السنة المعارضين لتيار المستقبل في الحكومة لفتت حركة مشاورات ناشطة تخللها لقاء مطول ظل بعيدا عن الاعلام بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل وقد علمت الـotv انه تركز حصرا على ايجاد الحل الملائم للعقدة الحكومية السنية الشيعية ولم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى مسألة تعديل التوزيع المذهبي في المقاعد الوزارية كما روجت احدى وسائل الاعلام الزميلة.
ثالثا مع كل دقيقة تمضي بلا حكومة يتاكد اكثر فاكثر ان اتهام تكتل لبنان القوي ورئيسه بعرقلة التاليف على مدى الاشهر الخمسة الفائتة لم يكن يستند الى وقائع بل الى خلفيات سياسية واضحة حيث تبين الحقائق ان التكتل ورئيس الجمهورية ساهما في حل عقدة التمثيل الدرزي عبر التفاهم مع النائب السابق وليد جنبلاط على الوزير الثالث كما كان لهما الفضل في رفع حصة القوات الوزارية الى اربعة بدلا من ثلاثة الى جانب منحها نيابة رئاسة الحكومة المخصصة عرفا الى راس الدولة.
اما العقدة السنية الشيعية الراهنة فاتهام الرئيس والتكتل والتيار الوطني الحر بها غير قابل للصرف السياسي ولاسيما من باب تكرار الاستهداف لحصة الرئيس وما يحكى عن ان الهدف الحقيقي للعقدة المستجدة هو حرمان الفريق الرئاسي من ثلث معطل فتحيل جهات معنية بملف التاليف طارحي الموضوع من هذا الباب الى تصريحات الوزير باسيل المتكررة التي سأل فيها عن الحاجة الى الثلث المعطل في ظل وجود رئيس منبثقا عن التكتل والتيار .
* نشرة اخبار “ان بي ان”
ان مرة جديدة ومن موقع الحريص، دق رئيس مجلس النواب نبيه بري جرس الإنذار حول الوضع الاقتصادي، داعيا الى التبصر وعدم السقوط في أفخاخ العناوين التي تبدو صغيرة أمام الابتلاء الذي يصيب الأمة على مستوى المنطقة.
رئيس المجلس وبعدما تكلم مع من يجب أن يتكلم معهم في ملف تشكيل الحكومة وما آلت إليه الأمور حتى الآن، رأى أنه لم يبق سوى الدعاء.
على مستوى التشريع، نقل نواب لقاء الأربعاء أن الرئيس بري لم يقرر الدعوة الى جلسة بانتظار تبلور أجواء التشكيل الحكومي مع العلم أن جدول أعمال الجلسة تم توزيعه على النواب الأسبوع الماضي.
وفي جديد مسار مشاورات التأليف لا جديد سوى لقاء في بيت الوسط جمع الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل، في وقت بقي فيه الحريري متمسكا بموقفه الرافض لتوزير أحد نواب السنة المستقلين.
معيشيا، وبعد محاولة غير موفقة لربط إنخفاض مستوى التغذية بالتيار الكهربائي باعتمادات في وزارة المالية، ذكر مصدر في الوزارة بأن أي اعتماد إضافي غير الذي حصلت عليه مؤسسة كهرباء لبنان في الموازنة العامة، يحتاج الى قانون في مجلس النواب لتأمينه وبالتالي لا اعتمادات لدى المالية تعود للمؤسسة وتأخر صرفها كما يحاول أن يوحي البعض.
* مقدمة نشرة اخبار “المنار”
بين الأمل والدعاء تقلبت الصورة الحكومية بين الرؤساء، وان كانت المؤشرات على حالها، جمود حتى الآن.
بعبدا ضخت الامل بأن تسوية قد تحصل في أي لحظة تعيد الأمور إلى الطريق الصحيح، وطرائق الحل ممكنة، ما جعل الاعين أكثر انشدادا الى اطلالة الرئيس عون في حوار السنتين من عمر الوطن بعد قليل.
في اروقة القصر الحريري كلام منقول يتناقض مع تناقض رغبات ناقليه، فيما الموقف الصريح ما تحدثت به مصادر الحريري بالامس، اما مصادر لقائه الصامت مع الوزير جبران باسيل فقد أكدت انه جاء ضمن سياق البحث لحل المستجدات الحكومية.
في عين التينة ليس هنالك الا الدعاء، الملاذ الاخير بعد أن تكلم الرئيس نبيه بري مع من يجب ان يتكلم معهم كما قال، فيما كلامه البليغ ورسالته المحذرة من المرحلة البالغة الخطورة، تلك التي حملت الاسف الشديد لنقاشنا بعض القضايا التي تبدو سخيفة حتى لو كانت كبيرة ازاء ما يحصل في المنطقة ، فالامة مبتلاة بشرفها وكرامتها ومستقبلها مع الدفق والاندفاع القوي في المنطقة تجاه العدو الاسرائيلي، قال الرئيس بري، ما يحتم القراءة واعادة النظر.
في الاقليم نظرات ترقب بأكثر من اتجاه، ورسالة من نواب اميركيين لرئيسهم دونالد ترامب تطالب بايقاف المباحثات النووية السلمية مع السعودية، معتبرين أن مقتل جمال خاشقجي وتصرفات الرياض بشأن اليمن ولبنان تثير القلق.
ففي ملف الخاشقجي سيزداد قلقهم من الاعلان الاخير للنيابة العامة التركية بان الخاشقجي خنق، وقطعت جثته وتم التخلص منها.
في اليمن قلق من جرائم ترتكب بحق الانسانية بعدوانية سعودية واسلحة اميركية، حتى علا الصوت من وزارتي الحرب والخارجية بان حرب اليمن يجب ان تتوقف في اسرع وقت ممكن.
ولم يبق السؤال الا عن القلق الاميركي من التصرفات السعودية بشأن لبنان؟ اما الجواب فعند بعض اللبنانيين.
* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”
بعد ساعة من الآن ، يطل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على اللبنانيين في حوار تلفزيوني، يقيم سنتين من عمر العهد، ويتحدث عما ينتظر لبنان في المرحلة المقبلة. يدخل العهد عامه الثالث بلا حكومة ، لأن حزب الله إخترع فجأة ، عقدة ما يسمى بسنة الثامن من آذار ، وتراجع عن كل دعواته السابقة ، للاسراع بتشكيل الحكومة .
فهل يدخل العهد عامه الثالث من بوابة التعطيل الحكومي ،أم أن اللبنانيين سيستمعون من رئيسهم بعد قليل الى ما يمكن أن يوقف مسلسل التلاعب بمصير الحكومة ومصيرالبلاد؟
أكثر ما يخشاه اللبنانيون ، أن تكون وراء العقدة الطارئة ، خلفيات إقليمية ، وأن يكون إستخدام النواب الستة لحزب الله ، غطاء لأمر عمليات خارجي ، من شأنه أن يستدرج البلاد لموجة جديدة من التجاذبات ؟
فحزب الله يعرف قبل غيره، أن هؤلاء النواب الستة لا يمثلون سوى ثمانية بالمئة من اصوات السنة الذين إقترعوا. ويعرف أيضا ان وليد سكرية هو عضو في كتلته، وقاسم هاشم عضو في كتلة الرئيس نبيه بري، وجهاد الصمد وفيصل كرامي هما في كتلة تيار المردة. فماذا يريدون من وراء تأخير ولادة الحكومة؟
الأكيد ان الرئيس المكلف وضع منذ لحظة تكليفه خريطة طريق لتأليف حكومته عنوانها؛ لا أعراف جديدة ، ولا غلبة لاحد على قاعدة تمثيل المكونات الاساسية في المجلس النيابي .وهو مصر على هذه الخريطة كما إصراره على التسوية في ذكراها الثانية، التي كان عنوانها حماية لبنان وانقاذه والحفاظ على مؤسساته الدستورية.
الامور باتت واضحة ومكشوفة أمام جميع اللبانيين. هم يعرفون المسؤول عن تأخير ولادة الحكومة ، ويعرفون ان الرئيس المكلف بذل كل ما هو مستطاع ، في سبيل حماية الوفاق الوطني، والمباشرة في اطلاق عجلة الانقاذ الاقتصادي والمالي. لكن هناك من يريد التعطيل اسلوب حياة واسلوب حكم واسلوب ادارة لشؤون الناس. وهذا الاسلوب، غير موجود في قاموس الرئيس سعد الحريري .
*مقدمة نشرة اخبار “ال بي سي”
الليلة، يطوي العهد عامه الثاني من دون “حكومة العهد الأولى”.
المفارقة ليست تفصيلا على الإطلاق.
يقف العهد على مشارف السنة الثالثة بينما السلطة التنفيذية ما زالت على عاتق حكومة تصريف الأعمال التي لم يعتبرها رئيس الجمهورية حكومة العهد الاولى…
أما الحكومة الموعودة منذ خمسة أشهر فلا يبدو أن ولادتها قريبة لأنه ينطبق عليها القول: “كلما داويت جرحا سال جرح”.
تمت مداواة الجرحين الدرزي والمسيحي، فسال الجرح السني الذي اعتبرته دوائر الرئيس المكلف أنه مفتعل ويهدف إلى “فركشة” التأليف.
وهكذا استقرت العملية في حلقة مفرغة: الرئيس المكلف يرفض توزير أحد من سنة 8 آذار، حزب الله يصر على توزيرهم، المساعي لم تصل إلى نتيجة اليوم، ولم يرشح اي شيء عن الاجتماع المطول بين الرئيس المكلف والوزير باسيل في بيت الوسط.
عند هذا الحد، لا مؤشرات في الأفق تشير إلى ان عملية التشكيل قريبة خصوصا في غياب المعالجات.
من خارج السياق، انفجرت قنبلة بيئية، وكأن لبنان يحتمل مزيدا من التلوث. مدينة جونيه من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، هذا ما أكده تقرير لمنظمة “غرينبيس”، متحدثا عن أن السبب هو معمل الذوق، وازدحام السير ومولدات الكهرباء.
* نشرة اخبار “ام تي في”
عقدة توزير سنة الثامن من اذار او بتعبير ادق عقدة اصرار حزب الله على توزير هذه الفئة بدت كبيرة جدا كي يتحملها الحزب وحده، خصوصا انها قد تمتد فترة زمنية غير محددة، ما دفع البعض من بياضي الافكار التعطيلية الى اصدار عقدة جديدة مضمونها ان الرئيس عون والتيار الوطني الحر يرفضان توزير مارونيين من حصة القوات اللبنانية.
ردة الفعل الاولى على الخبر جاءت وخيمة منطقيا وشعبيا بعدما انفرج الناس والوضع السياسي بحل ما عرف بالعقدة القواتية، واذا اعتبرت القوات نفسها غير معنية بالعقدة المستجدة ذكرت اوساط بعبدا بأن هذه المسألة لم تناقش في الأروقة المعنية بتأليف الحكومة واعتبرتها مجرد اشارات اعلامية .
بالعودة الى العقدة الرئيسية فان الرئيس الحريري لا يزال على موقفه الرافض بالمطلق توزير اي من سنة الثامن من اذار في حكومته وكان قد اكد هذا الموقف لرئيس الجمهورية امس وكرره للوزير باسيل الذي زاره في بيت الوسط بعد الظهر .
وقد تلقى الحريري مساندة وازنة من مجلس المفتين الذي رد اختراع عقدة سنة المعارضة الى آيادي خبيثة تحاول عرقلة جهود الرئيس المكلف بابتزازه ولتأخير عملية تشكيل الحكومة .
في هذه الاجواء الملبدة يطفئ سيد العهد الشمعة الثانية من الولاية من دون ان يتلقى هديته الاعز حكومة عهده الاولى ومتوقع ان يتناول الرئيس عون مجمل القضايا الاشكالية، لكن ايضا الانجازات التي حققها العهد ونظرته الى الآتي من الايام في اطلالته التلفزيونية التي تتابعونها على الشاشات الثامنة والنصف بعد الاخبار مباشرة.
* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”
اعتكف التأليف وترنح عند تمثيل سنة المعارضة، ولأن العقدة لو لم نجدها لاخترعناها فقد برزت في الساعات الأخيرة إشكالية التوزيع المذهبي للمقاعد بحيث يتسابق كل من التيار والقوات على حجز المقاعد المارونية، لأن من يحصد مارونيا يتجلى في الزعامة السياسية، وحتى هذه الساعة فإن الرئيس المكلف سعد الحريري يتجلى على الزعامة السنية رافضا تمثيل النواب الستة من خارج الغيمة الزرقاء، وهو أبلغ هذا الموقف وزير الخارجية جبران باسيل في اجتماعهما في بيت الوسط . وبعيد اللقاء الذي لم يناقش سوى الأْزمة السنية شاعت أجواء مواكبة للتأليف مفادها أن الأمور عادت إلى نقطة الصفر ولم تبلغ مرحلة الأسماء والتوزيع المذهبي، وفيما رشح من مصادر التيار أن القوات أحدثت عقدة جديدة بتخطيها المتفق عليه لجهة التوزيع المذهبي للحقائب، قالت مصادر القوات للجديد إن الحريري أبلغ معراب رسميا بحصتها من المقاعد وتوزيعها مذهبيا وعلى هذا الأساس جرى تسليم الأسماء للرئيس المكلف عبر الوزير ملحم رياشي. ووفق مصادر الجديد عن اجتماع الحريري- باسيل فإن الرئيس المكلف قال لرئيس التيار القوي: إذا أصريتم بالضغط عليي لتمثيل المعارضة السنية ومن حصتي : ففتشوا عن حدا غيري ” وهو سأل باسيل : ليش ما بدكن تشكلوا حكومة ؟ وتقول المعلومات إن رئيس التيار اعتبر مسألة التمثيل السني أمرا غير مستجد وهو قال للحريري إن هذا الأمر جرى إبلاغه بالمباشر للحريري عبر حزب الله لكن الرئيس المكلف رد بأن أحدا لم يبلغه حتمية التوزير وأن يكون هذا التوزير من النواب الستة تحديدا وكان يعتقد أن هذا الأمر سيجري بالتوافق بين الرئيس عون وحزب الله وليس من أساس حصة المستقبل على ضفة أم الصبي فقد اعتبر النائب فيصل كرامي أنه لن تكون هناك حكومة ” بلانا ” بإذن الله .. والتعديل الطفيف على هذه العبارة أنه لا حكومة بلا المعارضة السنية بإذن حزب الله وحذر كرامي من لعب المستقبل في الشارع مذهبيا وقال إن كل شارع سيجد شارعا نقيضا. وتعود أصول تحذيرات كرامي الى اتهام المستقبل نواب المعارضة السنية بأنهم سنة سوريا وحزب الله فإذا كان هؤلاء نوابا يؤيدون المقاومة ضد إسرائيل فإن في لبنان نوابا يؤيدون السعودية . وبذلك تتساوى المعادلة ولا يستطيع أحد أن ” يعير ” الآخر بمرجعياته الخارجية ومن شأن كل هذه الأجواء أن يتأثر بها حوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الصحافة المكتوبة الليلة لمناسبة مرور سنتين من عمر العهد. وبالملفات المطروحة على طاولة النقاش سيتقدم موضوع النازحين السوريين لاسيما بعد كلام الرئيس عون حيال مساعدتهم في بلادهم عبر الدول المانحة، لكن طرح رئيس الجمهورية سوف يستلزم آلية تنفيذية ربما تكون على شكل لجان مشتركة بين لبنان وسوريا والدول المانحة. وفي حال تبني الرئيس عون هذا المخرج فإن تحويل مساعدات النازحين الدولية الى القلب السوري سوف يشجع السوريين على العودة لاسيما بعد أن توضع المساعدات في إطار تنموي يحفز العائدين ويدفعهم الى مناطقهم الامنة اجتماعيا ايضا.
هي عملية ترغيب للنازحين تستلزم اعلانا دوليا بتحويل الاموال الى المنطقة المكنوبة لاستثمارها في المدارس والمستشفيات والمساعدات العينية وما على الدولة اللبنانية سوى أن تباشر لأن عودة النازحين عبر البيانات الناشفة لم تعط مفعولا .