عارضت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على قرار صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، 189 دولة، تدعو فيه الولايات المتحدة لرفع الحصار التجاري والاقتصادي عن كوبا المستمر منذ أكثر من 50 عاما.
وعرضت الولايات المتحدة 9 تعديلات على نص القرار، لكن الجمعية العامة رفضتها.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز: “إن الحصار يعتبر انتهاكا فظا لحقوق الكوبيين وهو العقبة الأساسية أمام تحقيق الرفاهية لعدة أجيال من مواطنينا.”
وأضاف أن “الحصار هو عدوان وإعلان حرب اقتصادية، ويعتبر خرقا للسلام والنظام العالمي ويتعارض مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
من جهتها، شددت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي على أن الولايات المتحدة “لن تتخلى عن النضال في سبيل حقوق الكوبيين”، ولن ترفع الحصار حتى تبدأ كوبا بـ “احترام حقوق الإنسان”.
وتجدر الإشارة إلى أنه القرار الـ 27 من نوعه بشأن رفع الحصار عن كوبا، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.